حسن الرداد لـ " الفجر الفنى:" سلوجن "بابلو اوعى تقابله" لم يكن مكتوبًا على الورق.. والتريند لايشغلنى (حوار)
*شخصية بابلو مختلفة تماما عما قدمته من أعمال.
*استعنت بمصمم معارك لمشاهد الأكشن
*تعرضت لإصابات خفيفة أثناء تنفيذ مشاهد الأكشن
*لا أفضل حصرى في أدوار محددة..والجمهور يتقبلني في أي دور.
*اللازمات بعضها لم يكن مكتوبًا على الورق.
*لايشغلني التريند
عاد الفنان حسن الرداد من جديد بعد غياب إلي السباق الرمضاني الحالى بمسلسل “بابلو” ينتمى إلي نوعية الأكشن والإثارة، حيث ظهر بشخصية جديدة عما قدمه من قبل من أعمال واستطاع تقديم أداءًا منفردًا منذ عرض الحلقات الأولى، فهو يجسد شخصية رجل يدعى “بابلو”يمتلك شركة حراسات خاصة يتعرض لكثير من الأحداث والصراعات.
والتقى الفجر الفني بالفنان حسن الرداد ليكشف عن سبب إختياره لهذا العمل وتحضيراته للشخصية ولازماتها وكواليس التصوير وإلي نص الحوار:-
في البداية ما الذي حمسك لشخصية بابلو ؟
ما حمسنى لشخصية بابلو أن العمل نفسه مختلف والشخصية جديدة عما قدمته من قبل وأحرص دائمًا على مفأجأة الجمهور ولا أفضل أن أكون في الكومفورت زون أو أختار أعمًالا قد نجحت بها من قبل بالإضافة إلى أن الورق جيدًا للغاية والأيقاع حلو والأجواء شعبية، والعمل به علاقات اجتماعية حقيقية.
وماذا عن التحضيرات لمشاهد الأكشن بالعمل والتدريبات الخاصة بها ؟
العمل تطلب نوعيات أكشن مختلفة فهناك أكشن شعبي واكشن محترم واستعنت بمصمم معارك وكنت أعمل على المشاهد قبل تصويرها وما ساعدنى هو أنني أمارس رياضة بالفعل.
وهل تعرضت لإصابات أثناء تنفيذها ؟
العمل مليء بالمشاهد الصعبة فقد تعرضت بالفعل إلي إصابات بسبب بعض الأخطاء الوارد حدوثها.
وهل حسن الرداد يمكن أن يتدخل في إختيار فريق العمل ؟
عقدنا جلسات عمل أنا والمخرج محمد حماقي والمؤلف حسان دهشان وكنت أشارك بالأقتراح فقط ولكن في النهاية الإختيار يرجع إلى المخرج حسب الدور.
وهل تحب اللازمات في أعمالك الدرامية؟
أحب أن اخرج لازمات من أي شخصية أقدمها وشخصية" بابلو "حاولت أن أجد لها لازمات حركية وشخصية من خلال مذاكرتى للأسكريبت، والإتفاق مع المخرج محمد عبد الرحمن حماقي.
" بابلو اوعي تقابله". لاقى هذا السلوجن ردود أفعال كثيرة عند عرض البرومو..هل كان مكتوبًا بالسيناريو ؟
هذا السلوجن لم يكن مكتوبًا على الورق فقد استغرقت وقتًا للتفكير في لازمات أنا والمخرج محمد عبد الرحمن حتي وقع الإختيار على عدة لازمات مثل "نهينا وانتهينا"،"بابلو اوعى تقابله" فالشخصية لديها لازمات كثيرة وفوجئت بوجود أغانى كثيرة للعمل بها هذة اللازمات من داخل وخارج مصر.
وهل تعمد حسن الرداد البعد عن الكوميديا في مؤخرًا ؟
هذا العمل بعيد تمامًا عن الكوميديا بالرغم من أنه هناك بعض المشاهد لها لها طابع كوميدى بحكم أن الحارة الشعبية معروفة بذلك، لكننى لا أفضل حصرى في أدوار محددة فقد قمت بأعمال مثل "الدالي" و"كيكا على العالى" وكوميدى مثل " زنقة ستات" و"عشان خارجين" ورومانسي مثل “أدم وجميلة”.
وكيف ترى المنافسة الدرامية هذا العام ؟
أحب المنافسة لأنها فى صالح الجمهور لكننى أركز أثناء تصويرى للعمل على العمل فقط، وأستمتع بروح الهاوى دون الألتفات إلى الأعمال الأخرى، كما أن النجاح بالنهاية ُيساعى كثير من الأفراد وليس فردًا واحدًا.
وهل شغلك التريند يومًا ما ؟
لا يشغلنى التريند لأن أصبح هناك أشياء كثيرة مزيفة وغير حقيقية تؤثر على الجمهور لذلك مرجعى الأساسى هو رد فعل الجمهور بالشارع المصرى وليس على السوشيال ميديا.
