أمين "البحوث الإسلامية" يناقش دوافع الملحدين ويبين عوارها
تناول الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في الحلقة الخامسة من برنامج "نحو فهم سليم" دوافع الإلحاد والملحدين؛ حيث بدأ بالدافع الأول وهو المحاكاة والتقليد بالباطل وهي آفة مذمومة أنكرتها الشرائع السماوية وذمها الإسلام؛ فعندما ننظر إلى تاريخ الأنبياء مع رسلهم سنجد أن العادة والعرف والمحاكاة والتقليد كانت من بين أهم الأسباب التي أدت إلى صد الناس عن دين الله تبارك وتعالى كما وضح القرآن الكريم، ويلزم عنه أنه يعمي الانسان بصرا وبصيرة.
أضاف عياد أن الدافع الثاني حصر الموجود في المحسوس، حيث وجد هذا الدافع عبر العصور واستند إليه الملاحدة عبر العصور، وأطلق عليهم الحسيين والماديين والطبيعيين إلى غير ذلك من الأسماء التي يجمعها طابع مشترك وهو أن الموجود هو ما يدرك بالحس، فهذا الفكر آفة من الآفات ودافع إلى إنكار العالم الغيبي قديما وحديثا.
أوضح الأمين العام أن الدافع الثالث يتمثل في الانحراف النفسي؛ وهو أيضا دافع قديم يأخذ مجموعة من الصور التي تدفع بالإنسان إلى التنكر للخالق وإنكار العالم الغيبي، وقد يكون بسبب سوء الظن، أو الاعتماد على اتباع الكثرة لأهل الباطل، أو اتخاذ الهوى.