شركات التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية إلى الصعود

الاقتصاد

بوابة الفجر

رتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مدفوعة بصعود أسهم قطاع التكنولوجيا أكثر من 2 في المائة، مع ترقب المستثمرين المزيد من العقوبات الغربية.
 

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة عند الإغلاق، وقفزت أسهم التكنولوجيا 2.1 في المائة مقتفية أثر مكاسب مؤشر ناسداك الأمريكي، بعدما كشف الملياردير إيلون ماسك عن حيازته حصة 9.2 في المائة في تويتر.
 

وحصل القطاع على دعم أيضا من صعود سهم ديليفري هيرو 10.7 في المائة بعدما بدأت عملية جمع قرض مشترك لتمويل الديون يعادل 1.4 مليار يورو (1.55 مليار دولار) حيث ستستخدم العائدات لتعزيز مركز السيولة لديها.
 

في الوقت نفسه، أظهرت استطلاعات الرأي قبل الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية يوم الأحد أن البلاد تواجه تكرارا لما حدث في انتخابات 2017 بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، مع استمرار ماكرون كمرشح أوفر حظا لكن في سباق أكثر احتداما.
 

ووفقا لرويترز قال دين تيرنر الخبير الاقتصادي في (يو.بي.إس): "يراقب المستثمرون هذه الانتخابات، وبالنظر إلى الاحتمالية الكبيرة لبقاء ماكرون في المنصب إذا فاز، فمن غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تحول جوهري في المخصصات".
 

علاوة على ذلك، وعلى عكس انتخابات عام 2017، حيث كانت منافسة ماكرون تخوض حملتها على برنامج يستهدف خروج فرنسا من منطقة اليورو، لم يطرح أي مرشح مثل هذه السياسات. لذلك حتى لو حدثت نتيجة مفاجئة، فإن التداعيات على السوق لن تكون كبيرة كما في 2017.
 

وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 في المائة اليوم.
 

وفي الوقت نفسه، تراجعت أسهم شركات السفر بما في ذلك ويز إير ودويتشه لوفتهانزا بنسبة 0.1 لكل منهما بعد أن ألغت إيزي جيت مئات الرحلات بسبب مرض الموظفين وسط موجة جديدة من كوفيد-19. وتراجع سهم إيزي جيت 0.2 في المائة.
 

وفي مناطق أخرى، قالت ألمانيا إن الغرب سيتفق على فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وأدت العقوبات حتى الآن إلى ارتفاع أسعار السلع الأولية، مما أجج مخاوف التضخم وزاد الضغط على البنك المركزي الأوروبي لتشديد السياسة.
 

وقد يعني هذا المزيد من الضغط على المؤشر ستوكس 600، الذي انخفض حتى الآن بنحو 7 في المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير.
 

ومما زاد المخاوف، هبوط معنويات المستثمرين في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من عامين في أبريل، مما يشير إلى بداية ركود في الربع الثاني من عام 2022.


وارتفع سهم شركة الأدوية روش 3.1 في المائة بعد أن منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أولوية في المراجعة لعقارها لعلاج كوفيد لدى البالغين في المستشفيات.