خبيرة: الشهادات الجديدة ستضخ سيولة للبنوك لشراء حصص بشركات البورصة
سياسات تسلسلية تتخذها الدولة لتنشيط كل أدواتها الإقتصادية، حيث قام البنك المركزي برفع الفائدة وبعدها إصدار شهادات إدخارية لضخ سيولة جديدة في البنوك وحماية العملة مما قد تساعد هذه السيولة علي قيام البنوك بشراء حصص في شركات البورصة، وهي عجلة متسلسة كلًا منها يصب علي الأخر.
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه بعد رفع البنك المركزي ب 100نقطة اساس، وتخفيض الجنية مقابل الدولار بنسبة 15%، كان من المتوقع لجوء المستثمر إلى الدولار لتأمين إستثماراتة، مما قد يضرب الاقتصاد ويعصف بنتائج الإصلاح الاقتصادي بسبب ارتفاع الطلب علي الدولار والإتجاه إلى الدولرة، وهي افة تحدث في المجتمعات النامية والتي تعصف بعملتها الوطنية، لذا أصدرت البنوك الوطنية شهادة إدخارية لمدة عام بفائدة 18%
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ” أن الدولة إستطاعت جزب سيولة تتخطي الـ 400 مليار جنية مما أبعد شبح الدولرة عن الإقتصاد المصري، وبدأت الدول العربية أيضًا في ضخ سيولة دولارية دعمت إستقرار إحتياطي النقد الأجنبي وإستقرار سعر صرف الجنية مقابل العملات
وأضافت، أنه علي الرغم من أن رفع اسعار الفائدة يزيد من عجز الموزنة العامة للدولة، إلا إنه كان من الضروري إصدار تلك الشهادة وهذا الرفع لكبح جماح التضخم الناتج عن ارتفاع اسعار السلع عالميًا مثل الأغذية والطاقة.
اماعن إستخدام حصيلة طرح هذا الوعاء الادخاري فذكرت الخبيرة أنه سيكون من خلال البورصة وشراء حصص في شركات ناجحة، وبالفعل قام بنك مصر والبنك الاهلي في شراء حصص في فوري
ومن المتوقع قيامهم بشراء حصص في شركات متداولة أخري في البورصة تتميز بقوة أصولها وتدني أسعارها ، وبذلك يتحقق المردود والتي سوف نتجح من خلالة تلك البنوك في ادارة استثمارتها، وخاصة ان مدة الوعاء الادخاري إلى الأن هي عام.