اليوم.. التنمية الصناعية تعلن الفائز برخصة السجائر الجديدة
من المقرر وفقاً لكراسة الشروط المعلنة والجدول الزمني أن تعلن الهيئة العامة للتنمية الصناعية، اليوم الأحد الفائز بمزايدة رخصة السجائر الجديدة ، والتي تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي ، وسط معلومات تفيد بتقدم شركة واحدة وهي شركة المتحدة للتبغ.
وتقترب شركة المتحدة للتبغ من الفوز بالمزايدة وهي الشركة الوحيد المتقدمة للمزايدة بعد امتناع الثلاث شركات الأخرى العاملة في السوق المصري من التقديم وهي : "بريتش أمريكان توباكو"، و"جابان توباكو"، و"المنصور الدولية" من التقدم للمزايدة على رخصة السجائر الجديدة.
وكانت الحكومة قد اعادت طرح مزايدة رخصة السجائر خلال شهر ديسمبر الماضي وكان أخر موعد للتقديم فيها في 23 يناير الماضي، حيث تقدمت شركة واحدة في حين امتنعت 3 شركات عن التقديم.
وتأتى الرخصة الجديدة للسجائر بعد 150 عام كرست لاحتكار الشركة الشرقية للدخان لسوق السجائر في مصر حيث لم يكن من المسموح لأى شركة من الشركات العاملة في مصر تصنيع السجائر إلا من خلال مصانع الشركة الشرقية للدخان وفقاً للقانون.
وبحسب كراسة الشروط المعدلة أنه تم عقد جلسة الفض الفني في 23 يناير الماضي وهو الموعد المحدد لإغلاق باب التقدم وفتح المظاريف لتقييم العروض فنياً، على أن يتم إجراء المزايدة رسمياً اليوم الأحد .
وجاء ذلك بعد استجابة الحكومة في بداية الأمر لمطالب الشركات بتعديل كراسة الشروط ، ومع ذلك لم تتقدم أياً من الشركات الثلاث للمزايدة سواء في المرة الأولى أو الثانية.
وكانت الحكومة عدلت شروط المزايدة، وخفضت حجم الإنتاج السنوي للفائز بالرخصة من 15 مليار سيجارة إلى مليار سيجارة فقط، كما وافقت الحكومة على إصدار المزيد من التراخيص بعد هذه المزايدة، وإلغاء شرط كان يمنع إصدار التراخيص لمدة 10 سنوات تلي المزايدة المطروحة.ولا تزال الحكومة متمسكة بشرط أن يحق لشركة الشرقية للدخان الحكومية بامتلاك حتى 24% من رأس مال الشركة الجديدة، إضافة إلى تمتعها بحق إنتاج السجائر الشعبية منفردة.
وأتاحت الكراسة للشركة الشرقية للدخان الحصول على حق تصنيع السجائر الإلكترونية متضمنة السائل الإلكتروني، ومنتجات التبغ المسخن، ومعدات تسخين التبغ، بمقابل يتم دراسته وفقا للشروط والضوابط التي تسمح بها القوانين المحلية.
وسمحت كراسة الشروط، للشركة الجديدة، بإنتاج كافة المنتجات موضوع الرخصة، بالإضافة إلى السجائر الشعبية بغرض التصدير، وهي مختلفة عن الكراسة السابقة، التي سمحت للشركة بإنتاج كافة أنواع السجائر بغرض التصدير بدون تفصيل.