«دايت رباني وعلاج للمفاصل».. 4 فوائد لصلاة التراويح في شهر رمضان

تقارير وحوارات

صلاة التراويح
صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح أحد أبرز العبادات الرمضانية، فهي سنة مستحبة لما تحمله من أجر عظيم وفوائد جسدية ونفسية كثيرة، فوفقًا للخبراء فإن الصلاة التراوح تحمل الكثير من الفوائد الصحية والنفسية والبدنية لجسم الإنسان، فتعمل على زيادة سرعة حرق السعرات الحرارية وزيادة مرونة الجسم، وخفض الشعور بالتوتر والاكتئاب والتمتع بلياقة بدنية عالية.
تكثر فوائد صلاة التراويح سواء على الجانب النفسي أو الصحي للإنسان، نتطرق إليها في هذا التقرير.

 

أثر صلاة التراويح على القلب
 

يشير خبراء الصحة إلى أن صلاة التراويح تؤثر إيجابيًا على القلب بطريق وباشر وطريق غير مباشر، الطريقة المباشرة من خلال المساعدة في رفع من نسبة الأكسجين في الدم، ما ينتج عنه انخفاض ضغط الدم، والذي بدوره يخفف العبء من على القلب.
كما تعمل صلاة التراويح على زيادة تدفق الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم ومنها الرئتين، مما يُعزز من عملية تبادل غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ويُحسن من عملية التنفس العميقة، وبالتالي يسهم في تحسن الجهاز التنفسي ككل.

وبطريق غير مباشر، فإن صلاة التراويح في شهر رمضان تساعد في الحفاظ على وزن الجسم عبر حرق المزيد من السعرات الحرارية، والسيطرة على الشهية، فتساعد صلاة التراويح على تحقيق التوازن بين وجبة الإفطار والسحور، وتقليل الشعور بالاكتئاب، والمساعدة على النوم بشكل أفضل، وتحسين عمل وظائف القلب والرئتين والأوعية الدموية والمساعدة على التفكير بإيجابية فالصلاة تشرح القلب وتريح البال.

 

صلاة التراويح تقوي المفاصل
 

يقول الخبراء إن صلاة الراوي تساهم بشكل كبير في تقوية المفاصل، وتليين العظام، وتقوية العضلات، وتقليل النشاط الفسيولوجي عند كبار السن، وزيادة قدرتهم على التحمل، وذلك من خلال تحريك العضلات الموجودة بالجسم، وتجنب الإصابة بهشاشة العظام، وتحسين الأداء الطبيعي لها.

 

التراويح والجانب النفسي
 

تمتلك صلاة التراويح نفس تأثير الرياضة على الجانب النفسي، فتعمل على تحسين التفكير والسلوك وتقلل من الاكتئاب والقلق، وتزيد الطاقة الداخلية للجسم، وزيادة الثقة بالنفس.
وساعد صلاة التراويح في تحسين الذاكرة عند كبار السن، وتعمل على استرخاء الجسم، والجمع بين النشاط العضلي المتكرر، وتضع العقل في حالة استرخاء تام.


صلاة التراويح وخسارة الوزن


تعتبر صلاة التراويح تمرينا بدنيا متكاملا لكل عضلة من عضلات الجسم حيث تنقبض بعض العضلات بطول متساوي، فيما تنقبض عضلات أخرى بنفس التوتر.
وتساهم الحركات التي نؤديها خلال صلاة التراويح إلى نقص في العناصر الغذائية في العضلات ما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتدفق الدم بسهولة إلى القلب مما يساعد بدوره في خسارة الوزن الزائد.
وتساعد صلاة التراويح في تحسين عمل الجهاز الهضمي ونشاط الأمعاء، ما يزيد من إفراز هرمون "الكولاجين" المؤثر في الحفاظ على الجلد من التجعّد وخسارة الوزن الزائد.