وزير الري: بعض الدول تفقد 14% من ناتجها القومي بحلول عام 2050
أشار الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري إلى تأثير المناخ المتزايد على بعض المناطق حول العالم، مؤكدًا أن تقرير البنك الدولي أشار إلى أن بعض الدول قد تفقد 14 % من ناتجها القومي بحلول عام 2050 نتيجة التغيرات المناخية وما ينتج عنها من ضغوط على المياه.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور محمد عبد العاطى - افتراضيا - فى جلسة "تحلية المياه.. منهجيات محلية لإدارة المياه والتعامل مع المناخ" والمنعقدة ضمن فعاليات إسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد عبد العاطي خلال كلمته على أهمية تسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بقطاع المياه مؤكدًا على أهمية تعزيز التكامل بين ملفى المياه والمناخ، خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية أصبحت واقعًا نشهده في العديد من الظواهر المناخية المتطرفة التى تؤثر على المياه
وأضاف أن العام الحالى يمثل فرصة ذهبية لإبراز تحديات المياه على المستوى الدولي وعلاقتها بتغير المناخ، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين المجهودات المبذولة من مختلف المنظمات التابعة للأمم المتحدة في قطاع المياه.
ولفت عبد العاطي إلى أسبوع القاهرة للمياه والذي تنظمه الوزارة بشكل سنوي منذ عام 2018 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، كما تستضيف مصر في شهر نوفمبر المقبل "مؤتمر المناخ" COP27، والذى سيتم فيه التركيز على التحديات الإفريقية في مجال المياه، وتأثير التغيرات المناخية على المياه.
كما يتم بالتنسيق مع العديد من الدول والمنظمات الدولية تنظيم "جناح للمياه" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ ليشمل كافة الأحداث المعنية بالمياه، وبما يحقق الهدف المنشود نحو زيادة التعاون بين الدول، والعمل على توفير التمويل اللازم في مجال المياه، وتحقيق التكامل بين كافة المبادرات المعنية بالمياه
وأضاف وزير الري أنه سيتم العمل على إستكمال "حوار السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمناطق التى تعانى من الندرة المائية" والذى بدأ خلال إسبوع القاهرة الرابع للمياه، تمهيدًا لرفع توصياته لمؤتمر المراجعة لنصف المدة لعقد المياه المزمع عقده في نيويورك عام 2023، وبما يضمن توصيل رسائل الدول الأفريقية إلى العالم.