محمد يحيى يوسف سكرتير عام "مؤقت" للصحفيين بعد اعتذار شبانة
كلّف ضياء رشوان نقيب الصحفيين، محمد يحيى يوسف السكرتير العام المساعد، بتولي منصب السكرتير العام "مؤقتًا"، لحين اختيار آخر من بين أعضاء المجلس، بعد اعتذار محمد شبانة.
وكان الكاتب الصحفي محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، وعضو مجلس الشيوخ، قد أصدر بيانًا أعلن فيه استقالته من منصب سكرتير عام النقابة، واستمراره عضوًا بمجلس النقابة، وذلك نزولًا على حكم القضاء المصري.
وجاء نص البيان كالتالي:
في ظل الإحترام لأحكام القضاء المصري، وبعد الحكم الذي صدر من القضاء الإدارى بإستمراري عضوًا بمجلس النقابة، دون التقيد بمنصب في هيئة المكتب لصفتى النيابية بمجلس الشيوخ واتساقا مع المنهج الذى نتبعه وتربينا عليه بالعمل النقابي على مدار تاريخ هذا الكيان العظيم، وهو عدم التمسك بالمناصب ما دام نقدم خدماتنا للزملاء طوال الوقت وفي أي مكان وبأي موقع، وعلى الرغم من أن القرار الأخير لمجلس النقابة هو بقاء الحال على ما هو عليه، مع الاستمرار فى الإجراءات القضائية؛ حيث إن الحكم الذي صدر لا يزال بدرجته الأولى، وكان المجلس قد قرر تقديم الاستشكال، وكذلك الطعن عليه بالمحكمة الإدارية العليا، وانتظار البت فيهما وفق السوابق النقابية.
وعلى الرغم من كل ذلك، ولضرب المثل في أن العمل النقابي الخدمي لا يحتاج للمناصب داخل هيئة المكتب، فإننى أعلن اعتذاري عن الإستمرار فى موقعى سكرتيرًا عامًا لنقابة الصحفيين، وذلك لحين إصدار الحكم النهائي بهذه القضية، وأعيد الآن تسليم الأمانة مؤقتًا للسيد النقيب، لطرحها على المجلس، لاتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن، مع استمراري في أداء عملي النقابي والخدمي عضوًا بمجلس النقابة في ظل الثقة الكبيرة والهائلة من حضراتكم.
وحقًا أتوجه بكل الشكر والحب والامتنان لآلاف الزملاء والزميلات الصحفيين، الذين تلقيت منهم الرسائل والاتصالات، وطالبوني بالإنتظار لحين إصدار الحكم النهائي بالمحكمة الإدارية العليا، ولكنني أردت أن أضرب مثلًا في احترام أحكام القضاء، وهو أمر نحافظ عليه أدبيًا كنقابة وبيتا لكل الصحفيين المصريين، أو كنائب بالبرلمان المصري، حتى وإن كان لنا وجهات نظر أخرى، وهذه وجهات النظر علينا إثباتها وبالقانون وبنفس المسلك القضائي المحترم.