بعد دفنه.. أسرة المصري القتيل بالسعودية تكشف أحداثًا جديدة حول الواقعة

محافظات

المصري القتيل بالسعودية
المصري القتيل بالسعودية

تقدمت أسرة المصري القتيل في السعودية على يد سوري الجنسية، بالشكر لوزير القوى العاملة، محمد سعفان، بعد تدخله لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه في محافظة الأقصر، وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.

وتعود تفاصيل واقعة مقتل "مصطفى محمد العربى بغدادي"، 43 عام، من محافظة الأقصر، كما يرويها شقيقه "أحمد"، لـ "الفجر"،  إلى 10 مارس الجاري، إثر اصطدام سيارته بسيارة آخر سوري الجنسية، مما أدى إلى نشوب مشاجرة كلامية فيما بينهما، وفضها من قبل المارة، إلى أن الأخير تتبع المصري إلى مكان آخر، وقام بطعنه بآلة حادة "مفك" في رقبته".

وأوضح شقيق المجني عليه، أن "مصطفى " بعدما تلقى الطعنة، قاد سيارته والمفك داخل رقبته، حتى وصل إلى أحد أصدقاءه، الذي فوجئ بما حدث وطلب الإسعاف، حيث أخبره الأول أن شخص سوري الجنسية قام بطعنه، وتم إدخاله غرفة العمليات فور وصوله المستشفى ونقله بعدها إلى العناية المركزة لسوء حالته الصحية، ووافته المنية بعد يومين من إصابته.

وأشار " أحمد"، إلى أنه بتفريغ الكاميرات تم التعرف على السوري الجاني، وإثبات صحة الواقعة، والقبض عليه من قبل سلطات الأمن السعودية، وتحويله للنيابة للتحقيق.

وأضاف، أنه عقب إصابته ودخوله المستشفى، لم يكن لديهم علم بالواقعة في بداية الأمر، وظنوا أن دخوله المستشفى لسبب مرضي، إلا أنه بعد وفاته أخبرتهم زوجته بما حدث، فطالبوها بالمجيء إلى محافظة الأقصر، ونجلها الصغير الذي يبلغ من العمر عامين، وكانوا على تواصل بالسفارة المصرية في السعودية وبعض أصدقاءه لإنهاء اجراءات نقل جثمانه.
وكانت وزارة  القوى العاملة قد أعلنت عن متابعة الوزير "محمد سعفان"، لحالة مصطفى منذ بدء إصابته، حيث كشفت أنه تم نقله لى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، وتلقى الإسعافات الأولية وبمراجعة الطبيب المعالج للحالة أفاد بوصول العامل فى حالة خطيرة ولديه تجمعات دموية على الرئتين، ما استوجب عمل شرنقتين ووضعه على جهاز التنفس الصناعى وخلال اليومين الماضيين توقف القلب عدة مرات، وتم إنعاشه بالصدمات الكهربائية وعاد إلى العمل مرة أخرى،  إلا أن العامل دخل صباح السبت 12 مارس، فى حالة وفاة دماغية مما كان له الأثر السيئ على حالته الصحية العامة وفاضت روحه إلى بارئها بعد صلاة العصر.
وتقدم شقيق المجني عليه، بالشكر لوزير القوى العاملة، لما قام به من إنهاء لإجراءات نقل الجثمان وتكفل الوزارة بمصاريف النقل، لافتًا إلى متابعتهم سير التحقيقات، ومؤكدين ثقتهم في عدالة القضاء السعودي في أخذ حق شقيقهم.