وزيرة البيئة تستعرض في الجلسة الوزارية المغلقة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة الوزارية المغلقة، برئاسة السيدة باتريشيا إسبينوزا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومشاركة وزيرة البيئة الإماراتية، وقد حضر المشاورات وزراء البيئة بعدد من الدول فى لبنان والأردن والعراق وسوريا وبنجلاديش وباكستان وكل من رائد المناخ لمؤتمر المناخ cop26 ورائد مؤتمر المناخ cop27 الدكتور محمود محيى الدين والذى ركز على آليات التمويل المبتكر واحتياجات الدول من نسب مشروعات التكيف، وكذلك ممثلى المنظمات الدوليه مثل برنامج الأمن المتحده الإنمائي والبنك الدولى وممثل وزير الخارجية المصري، بهدف مناقشة آليات تنفيذ الدول لتعهداتها في مؤتمر جلاسكو وتوقعاتهم لنتائج مؤتمر المناخ القادم COP27 وما سيتضمنه من موضوعات.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد المبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، أن مصر خلال رئاستها للمؤتمر تحرص على الاستماع إلى جميع المداخلات والأفكار، بما يساعد على فهم توقعات وأولويات الدول الأطراف، والبناء على النجاح المحقق في مؤتمر جلاسكو COP26، وتحقيق التوازن بين كافة مسارات التفاوض، ومختلف التوجهات، للخروج بنتائج مرضية للجميع تساعد على زيادة الطموح تسريع وتيرة العمل المناخي وبدء مرحلة تنفيذ حقيقية، وضمان إحراز التقدم في الهدف العالمي للتكيف، وهو الهدف الجماعي الجديد المحدد كميًا بشأن التمويل، بالإضافة إلى تفعيل إطار عمل سانتياغو بشأن الخسائر والأضرار وإحراز تقدم في حوار جلاسكو بهذا الشأن.
وفيما يخص الطريق إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، أشارت وزيرة البيئة إلى التعاون الحثيث مع الزملاء في المملكة المتحدة، وإجراء العديد من النقاشات مع مجموعات مختلفة، بما يساعد في رسم خارطة الطريق لاستضافة المؤتمر والتخطيط له على مدار العام، بالإضافة إلى عقد اجتماعات دورية على المستوى الوطني من خلال اللجنة العليا لاستضافة المؤتمر واللجان التابعة لها.
وقد أكدت د. ياسمين فؤاد ان المشاورات الوزارية فى هذه الجلسة مع المجموعة العربية وشمال إفريقيا هامه لأنها خرجت بعدة توصيات منها أهمية الهدف العالمى للتكيف وكذلك الهدف الجديد للتمويل ومنافشة ما تم من تقدم فى برامج عمل الهدفين فى شرم الشيخ وذلك لارتباطهما الوثيق برفع الطموح، وأهمية إدراج المجتمعات المحلية والتي تتأثر بتغير المناخ فى مؤتمر المناخ مع رصد قصص النجاح التى خرجت من تلك المجتمعات للتصدى لآثار تغير المناخ، وكذلك أهمية المشروعات لكل من التخفيف والتكييف والتى تستهدف مختلف مناحي التنمية لإعطاء صورة حقيقة لكيفية تحقيق رفع الطموح مع وجود الدعم لذلك.
وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تأخذ موضوعات التكيف والتمويل الاهتمام الكافي، وأن يسفر مؤتمر المناخ COP27 عن خطوات جادة في هذا المجال، ودفع هذين الملفين الهامين للدول النامية.