أبرزها تعزيز التسامح وردع إيران.. 4 نتائج بارزة لقمة النقب السداسية
شهدت إسرائيل خلال الساعات الأخيرة قمة سداسية بين وزراء خارجية إسرائيل، والولايات المتحدة، والإمارات، ومصر، والبحرين والمغرب، ناقشت عددا من القضايا الهامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران
وأكد بيان القمة، عقد قمة النقب بشكل دوري، مشددأ على تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة.
وفي هذا الشأن، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والشركاء العرب سيردع إيران، وأضاف: "ما نقوم به هنا هو صنع التاريخ وبناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي وهذه التركيبة الجديدة- القدرات المشتركة التي نبنيها- ترهب وتردع أعداءنا المشتركين وفي مقدمتهم إيران ووكلاؤها".
عقد قمة النقب بشكل دوري
وأشار لابيد إلى أن الاجتماع سيُعقد بانتظام وحث الفلسطينيين على الانضمام في المستقبل، وقال وهو يقف إلى جانب نظرائه من الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة: "قررنا الليلة الماضية تحويل اجتماع النقب إلى منتدى دائم نحن اليوم نفتح الباب أمام كل شعوب المنطقة، ومن بينهم الفلسطينيون، ونعرض عليهم استبدال طريق الإرهاب والدمار بمستقبل مشترك من التقدم والنجاح".
إطلاق عمل التعايش الديني لتعزيز التسامح
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين".
وأشار بلينكن إلى أن "اتفاقات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب"، كذلك أعلن المسؤول الأمريكي عن إطلاق "عمل التعايش الديني لتعزيز التسامح ونريد توسيع دائرة الأصدقاء".
التأكيد على أهمية حل الدولتين
ووصف وزير الخارجية المصري سامح شكري المسار الذي وضعته مع إسرائيل منذ 43 عاما بأنه "كان مثمرا ويبيّن أهمية الاستقرار في المنطقة نسعى لتعزيز مجالات التعاون بما يعود للنفع على المنطقة"، وشدد شكري على "أهمية حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حدود 1967".
واعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الولايات المتحدة "شريكا موثوقا لتعزيز السلام"، موضحا أن إرساء العلاقات مع إسرائيل "قرار قائم على علاقات طويلة بيننا ورابط الشعب اليهودي"، وتحدث بوريطة عن التعاون مع إسرائيل قائلا: "أنجزنا اتفاقات عديدة مع إسرائيل منذ تطبيع العلاقات".
وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال بوريطة: "ندعم حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين".