بعد وفاته.. لمحات عن حياة رجائي عطية
يعتبر أحد أعلام القانون، تميز بأفكاره المختلفة، انتهج مدرسة خاصة في قيادة نقابة المحامين، إنه رجائي عطية، نقيب المحامين، الذي رحل عن عالمنا، إثر تعرضه لوعكة صحية، حيث سقط مغشيًا عليه أثناء تواجده في محكمة جنوب الجيزة.
يرصد "الفجر"، كواليس الساعات الأخيرة في حياة رجائي عطية نقيب المحامين.
الساعات الأخيرة
رغم تعرضه لوعكة صحية، استمر رجائي عطية، نقيب المحامين، يعمل حتى اللحظة الأخيرة في حياته، حيث شغف بالعمل في المحاماة والقانون، ليسقط مغشيًا عليه أثناء تواجده في محكمة جنوب الجيزة، عن عمر ناهز الـ84 عاما.
أعلن أبو بكر ضوة الأمين العام المساعد لنقابة المحامين، عن وفاة نقيب المحامين إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء حضوره جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة.
وسارعت نقابة شمال القاهرة، بنعي نقيب المحامين رجائي عطية إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة.
شغفه بالمحاماة
وتربع عطية، على عرش نقابة المحامين، بانتهاجه أفكار وقرارات مختلفة، في قيادتها، واشترك في لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية وفي العديد من المؤتمرات القانونية في مصر والخارج.
اهتمامات أدبية
لم يكن شغوفا بالمحاماة فقط، بل تميز باهتمامات أدبية وثقافية، حيث كتب عدد من السيناريوهات للأعمال الدرامية التي قدمت في التلفزيون مثل قصة رجل المال للأستاذ توفيق الحكيم وقصة امرأة مسكينة للأستاذ يحيى حقي.
كما كتب العديد من المقالات المختلفة والتي نشرت في العديد من المجلات والجرائد اليومية المصرية.
أشهر قضاياه
واشتهر عطية بالدفاع عن أشهر قضايا العصر مثل قضية التكفير والهجرة (1977) خالد الاسلامبولي ( 1981/ 1982) قضية الجهاد ( 1982/ 1983).