"عم عماد" يبدع في الرسم على الزجاج بالرمال الملونة (فيديو)

محافظات

محررة الفجر مع عم
محررة الفجر مع عم عماد

 

استطاع أن يخلق لنفسه فرصة عمل بعد أن بحث كثيرا عن العمل الحكومي أو الخاص بشركة ولم يجد، حتى جاءت له فكره الرسم بالرمال الملونة على الزجاج، واحترف فى هذه المهنة حتى أصبح فنان يصنع تحف وديكورات فنية يتهافت عليها طلاب جامعة المنوفية المقبلين من جميع محافظات مصر، إنه عماد محمد صاحب ال٥١ عاما يسكن في شبين الكوم بمحافظة المنوفية وكان لمحررة “الفجر” لقاء خاص مع عم عماد لاإبراز قصة كفاحه وكيف واجه البطالة بهذا العمل الفني الرائع.


في البداية قال عم عماد: "تعليم الرسم على الزجاج فن راقي وأحبتته كثيرا مع الوقت ولكن الأمر يأخذ وقت طويل، اكتسبت خبرة في فنون التعامل مع الطلاب الذين يتوافدون على كليات جامعة المنوفية من جميع المحافظات، أرسم بالرمال داخل عبوات زجاجية، حتى أصبحت أجيد فنون الرسم، على جميع الأشكال القلوب، والكاسات، وأنواع مختلفة من الفوارغ الزجاجية، ونجحت في تحويلها إلى تحف فنية توضع بالمنازل والمكاتب والشركات، للزينة، مشيرا إلى أنه يقوم بعمل ديكورات لجميع المناسبات عيد الأم وعيد الميلاد وعيد الحب وأعياد الفطر والأضحى وجميع المناسبات التى من الممكن أن تكون هذه الديكورات مناسبة لها.


أضاف العم عماد أنه يستخدم رمال من نوع خاص شديدة النعومة، وأن هذه الرمال موجودة في مناطق معينة في الصحراء، مشيرا إلى أنه يدخل معها خامات من الألوان المتنوعة، ومن خلال ألوان المياه يقوم بتلوين الرمال، وتحويلها لرمال ملونة، والاحتفاظ بها في عبوات كي لا تمتزج مع بعضها، ويرسم بها أشكال بداخل العبوات الزجاجية، دون أن تتداخل الألوان على بعضها، مستخدما أقماع معينة واسلاك رفيعة، موضحا طورت من نفسي في الكتابة عليها بالرمال الأسماء فكل زبون من حقه اختيار الاسم المحدد الذي يرغب كتابته على الزجاجة، لتتحول الزجاجة البيضاء الفارغة إلى تحفة فنية.
 

وأكد العم عماد أن الأشكال الفنية التى يقوم بتصنيعها تجذب الكثير من الطلاب وأصبح لها زبون، يبحث عنها ويقتنيها، خاصة وأنها تباع بأسعار رمزية، حسب حجمها تبدأ من ١٥ وحتى الـ ٥٠ جنيه  لأكبر حجم، مضيفا فن الرسم بالرمال الملونة لا يجدي ربحا كبيرا ولكنني بقيت فيه لأنه فن راقي أحبه وأرتبط به يوميا خلال ساعات تصل إلى أكثر من ١٠ ساعات يوميا أمام جامعة المنوفية.