بعد تعزيز الناتو جناحه الشرقي بالقوات.. هل الحرب على وشك القيام؟
بعد توغل القوات الروسية داخل العاصمة الاوكرانية، اضطرت أوكرانيا لنقل العاصمة إلى مدينة لفيف، مما أثار قلق شديد داخل حلف الناتو لإقتراب العاصمة الجديدة من الحدود البولندية.
قوات على الحدود الاوروبية
قام حلف الناتو بنشر أربع مجموعات قتالية جديدة في دول شرق أوروبا للدفاع عن الحدود الشرقية ضد روسيا وتعزيز خط الحماية حرصًا على الأراضي الأوروبية من دخول الروس.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ: "سيقرر قادة الناتو في قمتهم الخميس تعزيز الموقف الدفاعي بأربع مجموعات قتالية جديدة في بلغاريا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا، ليرتفع عدد مجموعات القتال المنتشرة إلى ثماني مجموعات من البلطيق إلى البحر الأسود".
وأكد ستولتنبرغ أن قوات الحلف في حالة الجاهزية الكاملة، وأضاف أن الناتو يعمل على تعزيز الأمن في الدول الأعضاء.
وفي بيان رسمي صدره اليوم الأربعاء عن حلف الناتو كشفه أمين عام الحلف أنه لن يتهاون مع أي هجوم يستهدف سيادة الدول الثلاثين وسلامتها، وأكد حلف الناتو إنه سيستمر في تقديم الدعم العسكري والمادي لأوكرانيا وان حلف الناتو على استعداد أن يغير وضعيته الأمنية في أوروبا بشكل جذري للرد على روسيا بعد الحرب التي شنتها على اوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
دول الناتو تستعد للحرب
نشرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى 10 دول كبرى من دول حلف الناتو أنهم على اهبة الاستعداد للدخول في حرب ضد روسيا في حال حاولت روسيا التقدم نحو الأراضي الأوروبية.
ودُعي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمخاطبة قادة دول حلف شمال الأطلسي في القمة المكرسة للحرب الاوكرانية.
وأكد سيرغي نيكيفوروف المتحدث باسم زيلينسكي مشاركة الزعيم الأوكراني في القمة، قائلا إنه سيسعى لطلب المساعدة لإنهاء الغزو الروسي.
وأكد حلف شمال الأطلسي انهم يساعدون اوكرانيا على التمسك بحقها الأساسي في الدفاع عن النفس، فضلًا عن تزويدها بكميات كبيرة من المعدات العسكرية الحيوية والدعم المادي.
يذكر أن الحرب التي شنتها روسيا على اوكرانيا قد اسفرت عن خسائر طاحت بالجانبين على كافة الاصعدة، ولم تتمكن الحكومات من ايقاف الحرب التى بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ ما يقرب من شهر.