"التموين" تكشف حقيقة خفض حصة الفرد في البطاقة التموينية
نفى المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء، حقيقة ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن إصدار قرار بتخفيض حصة الفرد من الدعم في البطاقة التموينية عن 50 جنيهًا، مُؤكدةً أنه لا صحة لتخفيض حصة الفرد من الدعم في البطاقة التموينية عن 50 جنيهًا، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، موضحةً انتظام صرف المقررات التموينية لأصحاب بطاقات الدعم التمويني بشكل كامل، وبما يعادل القيمة المخصصة لهم من الدعم، والبالغ قيمتها 50 جنيهًا شهريًا لكل فرد مقيد بالبطاقة التموينية، دون أي اقتطاع أو انتقاص.
دراسة لزيادة قيمة الدعم لبعض الأشخاص الأكثر استحقاقًا
وفي هذا الاطار قال الدكتور عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن الدولة لن تمس الدعم ويتم تدويره ليصل إلى مستحقيه، لافتَا إلى ان هناك دراسات بشأن زيادة قيمة الدعم لبعض الأشخاص الأكثر استحقاقًا، مستطردًا: "لا مساس بأسعار السلع التموينية المدعمة ووارد أن يزيد نصيب الفرد والأكثر احتياجًا سيزيد حصته في السلع التموينية المدعمة".
وأضاف "خليل"، خلال تصريحات خاصة،: "لا بد من وصول الدقيق للمخابز السياحية بالسعر المحدد من وزارة التموين ووزير التموين أكد أنه سيتم توريد الدقيق للمخابز السياحية بالسعر المحدد دون أي زيادة".
تخصيص 15 مليار جنيه لتوريد القمح
وتابع: "زجاجة الزيت بـ24 جنيه وكرتونة البيض 48 جنيه في معارض أهلا رمضان والدولة واجهت أزمة كورونا ولم تحدث أي أزمات في توفير السلع".
واستطرد: "الدولة قادرة على إدارة الأزمة والخروج بها إلى بر الأمان، ولدينا احتياطي من السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر والوضع آمن وفيه تعاقدات جديدة للزيت".
وأردف: "نستهلك 60 ألف طن شهريًا من الزيت التمويني والدولة دعمت المزارع بتكلفة 15 مليار جنيه لتوريد القمح ليصل للمواطنين في صورة خبز".
الدولة أعدت خطة بديلة لمواجهة ارتفاع الأسعار
واستكمل حديثه: "هناك إقبال كبير من المواطنين لشراء السلع الغذائية من معارض أهلا رمضان وسيكون هناك تراجع لمعظم الأسعار في الأسواق بعد طرح كميات كبيرة من السلع بتخفيضات كبيرة في المعارض والشوادر".
وأكد: "الدولة أعدت خطة بديلة لمواجهة ارتفاع الأسعار في الأسواق وجميع السلع الغذائية والتموينية متوفرة في الأسواق ولا نقص في أي سلع والدولة تعمل وفق قرارات استراتيجية للحفاظ على الأمن الغذائي".
