على فرج البطل الذى فضح معايير الاتحادات الدولية

العدد الأسبوعي

على فرج
على فرج

لم يكتف على فرج المصنف الثانى عالميًا فى الإسكواش بما يحققه فى المجال الرياضى بعدما حقق بطولة أوبتاسيا لرجال الإسكواش، والتى استضافتها ملاعب نادى ويمبلدون بالعاصمة الإنجليزية لندن خلال الفترة ما بين ٦ و١١ مارس، حيث بات على فرج حديث الكثير من الجمهور المصرى والعربى عقب حديثه الأخير والذى طلب منه توجيه كلمة للشعب الأوكرانى جراء الحرب الروسية فكان رده بمثابة الرد الذى كشف فيه ازدواجية اللجنة الأولمبية العالمية والفيفا فيما يخص خلط السياسة بالرياضة.

حيث قال فرج إن خلط الرياضة بالسياسة لم يكن مسموحًا فى أوقات سابقة، وبما أنه بات متاحًا للرياضيين الحديث عن السياسة، فمن الأولى الحديث عن القضية الفلسطينية، حيث يجب أن نذكر أيضًا فلسطين وما تعانى منه على مدار العقود الماضية، إلا أن الحديث عن القضية الفلسطينية لا تستهوى الإعلام الغربى فى الوقت الذى يعانى فيه الفلسطينيون منذ ٧٤ عاما ولا أحد يتكلم.

ذلك الحديث الذى أًصبح حديث الكثير من الجمهور المصرى والعربى والذين يروا أن فرج قد كشف وفضح ازدواجية المعايير والكيل بالمكيالين التى تتبعه اللجنة الأولمبية والاتحادات الدولية والتى دائمًا ما تشدد على عدم خلط السياسة بالرياضة وإصدار القرارات الرادعة على من يخالف تلك التعليمات، خاصة إذا ما تعلق الأمر بالقضايا الإنساية العربية فيما تسمح بذلك إذا ما كانت تخص الغرب.

ويعد على فرج واحدًا من أبرز الرياضيين المصريين مع زوجته لاعبة الإسكواش المحترفة نور الطيب، حيث حقق الزوجان رقمًا قياسيًا ليصبحا أول زوجين متزوجين يفوزان بلقب رئيسى فى نفس اليوم بعد فوزهما ببطولة أمريكا المفتوحة ليصبح حديث العالم هو وزوجته بعد ذلك الإنجاز قبل أن يعود ويخطف الأضواء عقب حديثه أمس عن الحرب الروسية الأوكرانية وعلاقته بالقضية الفلسطينية

كما تخرج فى جامعة هارفارد عام ٢٠١٤، حيث حصل على شهادة الهندسة الميكانيكية، كما أنه يعد واحدا من أفضل اللاعبين فى الجامعة بهزيمتين فقط.