برلمانية: المرأة حصدت مكاسب ضخمة في عهد السيسي
وجهت الدكتورة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للسياحة في حزب الوفد، الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لاهتمامه بالمرأة وحصولها على مكاسب ضخمة حصدتها المرأة في عهده لم تحصل عليها من قبل.
جاء ذلك خلال الاحتفالية السنوية لتكريم الأم المثالية، مساء اليوم الثلاثاء، في أحد فنادق القاهرة الكبرى، برعاية وحضور الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وقيادات الوفد.
وأوضحت "رمزي" أن المرأة في عصر السيسي وصلت إلى مستوى تاريخي في التمكين السياسي والاقتصادي، وتواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية، وحققت الكثير من الإنجازات التي حدثت في ملف تمكين المرأة والمرحلة الجديدة التي تعيشها حاليًا.
وقدمت "رمزي" الشكر للدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، على رعايته لهذا الحفل الكريم، وللقيادات السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ على الحضور.
ورحبت بالحضور في حفل تكريم الأمهات المثاليات، قائلة: "يسعدني أن أرحب بحضراتكم جميعا في هذا الحفل الكريم وهذا اليوم الجميل يوم عيد الأم، الأم التي تكبدت من أجلنا الكثير من الآلام، وسهرت الليالي من أجل راحتنا، الأم التي جعل الله لها مكانا عليا وأوصانا بها رسولنا الكريم، الأم التي لا نستطيع أن نوفيها حقها بالكلمات".
وقدمت "رمزي" تحية فخر وتقدير واعتزاز للمرأة المصرية تقديرا لها على ما تقوم به من جهود عظيمة، وتضحيات لوطننا الغالي مصر، قائلة: "كل عام وأنتن جميعا بخير.. حفظ الله مصرنا العزيزة..تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
وقالت "رمزي" إن تطور ورقى أي مجتمع، إنما يقاس بدرجة تطوره الثقافي والأخلاقي والمعرفي، ويرتبط ارتباطا وثيقا، بتطور ثقافة ووعى المرأة، ومساهمتها الفاعلة في بناء المجتمع وتنميته.
وأشارت "رمزي" إلى أن مسيرة كفاح المرأة تستمر لتحصل على حق الانتخاب، وممارسة الحقوق السياسية كاملة، وقبل ذلك، الحق في التعليم، وشغل أي من المناصب والوظائف العامة، وصولا لهذا اليوم، الذي نرى فيه المرأة في جميع ميادين العمل الوطني، نساء عاملات بشرف وقوة وكفاءة، ومساهمات بفاعلية في بناء مصر، الأم العظيمة التي أنجبت نساء ورجالا أوفياء وكراما.
وأضافت "رمزي" أن المرأة المصرية، أثبتت جيلا بعد جيل، وعلى مدار التاريخ المصري الطويل، أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه، وحروبه وتحدياته.
وتابعت "رمزي" أنه بينما ظلت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها في صبر ودأب، وتقيمها بالرحمة والعطاء، وقوة الإرادة والإصرار، فإنها لم تقصر يوما تجاه مجتمعها ووطنها، بل تحملت المسئوليتين معا، بقوة تحمل تليق بها، وتدفعنا إلى إعطائها التقدير المستحق، والظروف الملائمة والميسرة، لتستطيع تحمل تلك المسئوليات الجسام.
وفي ختام كلمتها، توجهت "رمزي" بالدعوة، لكل مواطن على أرض مصر، قائلة: "تستحق سيدات مصر منا شارعا آمنا.. يسرنا فيه باطمئنان، ومكان عمل متفهم يعملن به، ومعاملة راقية في كل مكان، تعكس تحضر شعبنا وعراقته، وأقول للمرأة المصرية: لك منى، ومن وطنك، كل التقدير والاحترام، والاعتراف بالجميل، كل عام وأنتم جميعا بخير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."