دفاع حنين حسام في "الاتجار بالبشر": حسنة النية لا تعلم نوايا الشركة
واصل دفاع المُتهمة حنين حسام مُرافعة الدفاع عنها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "الاتجار بالبشر"، ونفى الدفاع أي صلة للمُتهم بوقائع الدعوى.
وأشار الدفاع إلى أن الفيديو محل الدعوى "الإعلان" الذي ظهرت فيه كانت ترتدي الحجاب، وذكرت أن المطلوبين يجب أن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ويجب أن يتحلى المُشاركون بحسن المظهر، وذكر أنها قالت في الفيديو "مبحبش الحال المايل"، وهو ما يعتبره المُحامي تأكيدًا على مُحاولة استغلال.
وشدد الدفاع على أن مُوكلته كانت حسنة النية ليس لها علم بنوايا الشركة بشأن استغلال البنات، وشدد على أن أقوال الشهود والخبراء والفنيين أكدوا أن ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالدعوى.
وتطرق الدفاع للتأكيد على أن الصفحة التي حملت عنوان "سريرك مسرحك" أكد الخبير الفني أنها منسوبة لشخص آخر، وذكر أن مُوكلته قالت إنه تم إبلاغها بأن تلك الصفحة لها علاقة بألعاب الأطفال.
وأشار الدفاع إلى أنه "بفحص لابتوب حنين لم يتم العثور على أي صورة عارية، أو مُحادثة بينها وبين شخص تعرض عليه الفكرة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين علي عمارة ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.
كشف أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع، واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي"، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.