بعد ارتفاع سعر الدولار.. سيناريوهات تنتظر الذهب والسلع

في الساعات الأخيرة، فاجأ البنك المركزي المصري الجميع وقرر رفع سعر الفائدة اليوم الاثنين لأول مرة منذ 5 سنوات.

وفي أعقاب القرار ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه لأول مرة منذ شهور، ليتخطى 17.5 جنيه للدولار الواحد، كما قرر بنكا الأهلي ومصر طرح شهادة ادخار بفائدة 18% بـأجل مدة عام تصرف شهريًا.

وسجل سعر الدولار الأمريكي في البنوك المصرية كالآتي: بلغ سعر الدولار في البنك التجاري الدولي17.42 جنيه للشراء 17.52 جنيه للبيع، أما البنك الأهلي المصري فبلغ سعر الدولار 17.4 جنيه للشراء و17.5 جنيه للبيع، وفي بنك مصر بلغ سعر الدولار 17.4 جنيه للشراء و17.5 جنيه للبيع، وفي بنك قناة السويس بلغ سعر الدولار 17.42 جنيه للشراء و17.52 جنيه للبيع.

ارتفاع أسعار الذهب 

وقفزت أسعار الذهب اليوم في مصر بعد قرار رفع سعر الدولار فى مصر والذى وصل فى البداية إلي 17.40جنيهًا ووصل فى بعض البنوك إلي 17.45 جنيهًا للبيع بزيادة تصل إلى 34 جنيهًا.

وبدأ سعر الذهب اليوم فى مصر على ارتفاع عن الأسعار السائدة مساء الأحد، بقيم تتراوح بين 3 جنيهات و5 جنيهات لمختلف الأعيرة، ثم ارتفعت مرة أخري بأكثر من 40 جنيهًا.

ارتفاع أسعار السلع

وتوقع خبراء ارتفاع أسعار السلع المستوردة خلال الفترة المقبلة، بعد صعود أسعار الدولار اليوم الاثنين، مؤكدين أن الارتفاع في سعر الدولار كان متوقعا، بعد رفع الفيدرالي الأمريكي للفائدة.

وأعلن الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة بالبنوك 0.25% الأربعاء الماضي، وذكر أنه خلال الفترة المقبلة لا يمكن القول بعد ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة أنه جشع للتجار والمستوردين بعد هذا الارتفاع الكبير في سعر الدولار وعدم استقرار سعره حتى الآن.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن رفع الفيدرالي سعر الفائدة 25 نقطة أساس، دفع العالم كله لأن يكون هناك متغيرات في سعر الفائدة.
 

وأشار "بدرة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الإثنين، إلى أن البنك المركزي اليوم رفع سعر الفائدة 1%، وسمح للبنوك بخفض قيمة الجنيه، وبنهاية معاملات اليوم سيتم معرفة متوسط سعر الجنيه.
 

وأوضح أن التضخم الذي يحدث في العالم سببه جائحة كورونا وليس الحرب الروسية الأوكرانية، منوها بأن سعر الدولار تجاوز 17 جنيها في البنوك المصرية بسبب الموجة التضخمية، ناصحا المواطنين الذين لديهم سيولة مالية أن يضعوها في البنوك، أو يشترون ذهبا، أو يضعوها في استثمار، معلقا: "اللي معاه فلوس في إيده دي فلوس خسرانة".