الأم المثالية البديلة الأولى على مستوى الجمهورية من محافظة القاهرة
حصلت السيدة صالحة مرعي من محافظة القاهرة على لقلب الأم المثاليه البديلة على مستوى الجمهورية، وهي أرملة منذ 3 سنوات حاصلة على مؤهل متوسط قصة كفاح تستحق التقدير.
توفت أختها بمرض سرطان بالدم وتركت طفلين ابنة في عمر 9 سنوات وابن في عمر 8 سنوات.
اهتمت الأم برعاية أبناء أختها المتوفية وعرض زوج أختها عليها الزواج فقبلت خوفا علي أبناء أختها.
قامت بتربيتهم ورعايتهم رعاية جيدة واهتمت بتعليمهم وتنشتهم تنشنة صالحة، وزقها الله بابنة لتكون أخت لأبناء أختها ولكن شاء القدر أن تكون من ذوي الهمم، بعد فترة من الزواج مرض الزوج بالقدم السكري مما أدى إلى ضعف البصر وعدم قدرته على العمل واستمر المرض معه نحو ١٠ سنوات مما أدى إلى بتر القدم اليسرى وجزء من القدم اليمني وظلت ترعاه حتي توفاه الله.
أكرمها الله وتخرج أبناء أختها من الجامعة وحصلوا على مؤهلات عليا، حاليا الابنة الصغرى طالبة بكلية الحقوق ولم تتخرج بعد إلي جائب حصولها على أكتر من ميدالية ذهبية وفضية على مستوى الجمهورية لرفع الأثقال.
كما أنها أيضا تميزت في كتابة الشعر وحصلت علي ألقاب مثل شاعرة النيل وسفيرة الشعر العربي ومازال عطاؤها مستمر نحو أسرتها.
حصل أبنائها علي مراكز علمية متقدمة الابنة الأولى معهد فوق متوسط " ابنة الأخت المتوفاة"، الابن الثاني بكالوريوس حاسب آلي "ابن الأخت المتوفاة"، الابنة الثالثة، كلية حقوق “من ذوي الهمم”.
هذا وتضمنت الفئات المكرمة لهذا العام الأم المثالية والأسرة البديلة والأم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأم الحاصلة علي مشروع للتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلي أم شهيد من القوات المسلحة وكذلك الشرطة، فضلًا عن أم متطوعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهي من الفئات التي تم استحداثها في مسابقة هذا العام.
وتضمنت شروط الاختيار الخاصة للفئات هذا العام ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا مع الإلمام بالقراءة والكتابة علي الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء علي ثلاثة أبناء فقط واستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان وبحد أقصي 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين علي مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل علي مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويستثني الابن المعاق ذهنيا وغير القابل للتعلم.
وأما عن الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب"، فقد استلزم إضافة لكل ما سبق أن يكون الابن البديل قد حصل علي مؤهل جامعي ونال من عطاء الحب والاهتمام القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأما عن الأم البديلة بأحد دور الرعاية فقد استلزم أن يكون الابن البديل بالدار قد حصل علي مؤهل علمي مناسب وألا يقل عمر الأم عن 45 عامًا وأن تكون حاصلة علي مؤهل علمي مناسب وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 عاما.
الجدير بالذكر أن الشروط الخاصة باختيار المكرمين جاءت وفقا لشروط ومعايير وضعتها الوزارة ومديريات التضامن الاجتماعي علي مستوي محافظات الجمهورية بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والثقافة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مجال رعاية الأسرة، حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوي وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها علي كافة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي يتعرضون لها في المؤسسات.