«كله بفضل ربنا».. الفجر تحاور «مكشه» ابن المنيا الحاصل على بطولة إفريقيا مع منتخب مصر البارالمبي لـ «ذوي الهمم» (فيديو وصور)

«الإصرار على التحدي قد يصنع ما كان مستحيلًا» هذا ما قاله وليم شكسبير، ليترجم تلك المقولة ابن محافظة المنيا «محمد أنور مكشه» بعد حصوله على بطولة إفريقيا مع منتخب مصر البارالمبي  « ذوي الهمم».. وخلال السطور التالية يسطر لكم موقع «الفجر» حوار كاملًا مع ابن عروس الصعيد «مكشه».

في المرحلة الابتدائية كنت دوما أتوجه إلى مركز شباب المنيا وبين الحين والآخر كنت أمارس لعبة كرة السلة، حتى أن قام الكابتن سعيد البدري مدرب المنيا باكتشافي.. هذا ما بدأ به «محمد أنور مكشه» خلال حواره مع «بوابة الفجر».. مضيفًا أعجب بموهبتي مدرب نادي المنيا ومن هنا بدأت أمارس اللعبة بشكل مستمر.

لمشاهدة الحوار  :- اضغط هنا

 حدثنا كابتن محمد عند بداية إلتحاقك بمركز شباب المنيا.

كما ذكرت سابقًا البلدية كانت منذ اكتشاف مدرب مركز شباب المنيا موهبتي وألتحقت بشكل أساسيًا في المرحلة الإعدادية وتدرجت من فريق الناشئين وشاركت في الفريق الأول رغم صغر سني.

كيف كانت إستفادتك في الالتحاق في الفريق الأول بمركز شباب المنيا ؟

بالطبع إلتحاقي بالفريق الأول كان سببًا أساسيًا لكسب العديد من الخبرات خاصة خبرات المباريات القوية، ومن خلال مشاركتي مع الفريق الأول حصدت العديد من البطولات المحلية من بينهم:  كأس مصر  والدوري المصري  بالإضافة إلى إنني حصدت على  جائزة أفضل لاعب في موسم 2019/2018  وشاركت مع النادي في  بطولة إفريقيا وحققت العديد من البطولات.

 حدثنا عن بطولة إفريقيا وماهي الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتك الرياضية؟

شاركت  ضمن منتخب مصر ببطولة إفريقيا خلال الفترة من 20 إلى 30 يناير بدولة إثيوبيا  وهي بطولة  المؤهلة إلى بطولة العالم بالامارات 2022 وحصدت مع زملائي كأس البطولة وعن الصعوبات التى واجهتها أنا ورفاقي، من المعروف أن قبل إقامة أي مباراة من الضروري أن نخضع لعمل مسحة الخاصة «بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19»، وتلك المسحه أثرت بشكل كبير علينا كفريق فقد لعبنا إحدى المباريات بستة لاعبين فقط خمسة في الملعب ولاعب واحد فقط إحتياطيًا بدلا من 12 لاعب وبالرغم من ذلك حققنا  الفوز  بتلك المباراة وحققنا البطولة وصعدنا للمناسبة ببطولة العالم بالامارات.

 من له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في مسيرتك في عالم الرياضة؟

في حقيقة الأمر، فأنا أكن كامل الإحترام والتقدير لـ "الكابتن سعيد البدري الذي قام باكتشافي وتسجيلي ضمن فريق نادي المنيا تلك البوابة التى لامع نجمي من خلالها في رحلته مع اللعبة.. كما أتقدم أيضا بالشكر إلي  الكابتن أشرف أبوزيد أحد أفضل من لعب تلك اللعبة في المنيا والوطن العربي، والذي كان داعم لي في مسيرتي.

هل تلقيت في الفترة الأخيرة أي عروض للعب خارج المنيا؟

أحمد الله تعالى شاكرًا فضله، فقد وصلني أكثر من عرض من بينهم:  نادي الجيش وبني سويف إلا أن نادي المنيا رفض بيعي لما حققته أنا وزملائي من بطولات للمنيا.

_من المعروف أن الكرسي المتحرك المتخصص للرياضة مختلف تماما عن الكرسي المتعارف عليه.. وضح ذلك

اللعبة تعتمد علي قوة الزراعين جالسين علي الكراسي المتحركة.. وان الكرسي يتم تصنيعه بمواصفات معينة لتناسب اللعبة مثل مقاس ارتفاع الكرسي ومقاس المقعد والبروز الامامى عند الاقدام كل هذا يتم بمواصفات محددة وفي الاخير القوة البدنية للذراعين هي من تتحكم باللعبة بالكامل من خلال التحكم بالكرسي والتحكم بالكرة مما يجعلها اصعب من لعب كرة السلة للاصحاء.

وفى نهاية الحوار وجه «مكشه» بالغ الشكر لوالدته ووالده الداعمين له في  رحلة كفاحه مع كرة السلة حتى وصوله لمنصات التتويج الدولية كما وجه الشكر للكابتن سعيد البدري مدربه لمساعدته إليه منذ صغره حتى الآن.