بالصور.."عبد الناصر" إستشهد قبل أن يرى مولوده الجديد بأيام.. وزملاؤه يطالبون بتسليحهم لدفاع عن أنفسهم
أحمد رجب
أم الشهيد أصرت على رؤية أبنها وتقبيله وسط هتافات لا اله إلا الله الشهيد حيب الله
شيع المئات من أهالى عزبة حمزة بقرية القناطرين مركز أشمون محافظة المنوفية جنازة الشهيد عبد الناصر زكريا عبد الجواد الجنيدى 26 سنة الذى لقى مصرعه فى الحادث الارهابى الذى استهدف ضابط و5 مجندين بسلاح الدفاع الجوى بطريق القصاصين – الصالحية بمحافظة الاسماعيلية لمثواه الأخير بمقابر العائلة ،شارك فى الجنازة رائد من كتيبة الدفاع الجوى التابع لها الشهيد وعدد من زملائه.
وأكد عم الشهيد سمير الجنيدى ان الشهيد متزوج لديه بنت واحدة ميرنا سنتين وزوجته نورا عادل حامل وتنتظر مولد جديد خلال أيام مشيرا إلى انه غادر منزل من يومين عائد من أجازة ليلقى ربه سبحانه وتعالى شهيدا.
وأكد شعبان المشد خال الشهيد أنه تحدث معه مساء أمس قبل الواقعة بساعات ليطمئن عليه وعلى زوجته التى تنتظر مولود جديد قائلا حسبى الله ونعم الوكيل في القتلة فيما أصيب بصدمة عصيبة وبكاء هيسترى أثناء تشييع الجثمان كما أخفى أهالى القرية الخبر عن والدته وزوجته خوفا على إنهيارهم من الصدمة حتى وصول جثمان الشهيد.
وأصرت الحاجة سلوى المشد والدة الشهيد أن تُقبل أبنها قبل أن يورا جسده التراب قائله حسبى الله ونعم والوكيل أحتسبه عند الله من الشهداء ، فيما أصيبت زوجة الشهيد بصدمة عصيبة وإنهيار أمام المقابر أثناء تشييع الجثمان .
كما لم يتمكن عبد الجواد شقيق الشهيد المجند بالقوات المسلحة بالاسماعيلية من حضور جنازة شقيقه بسبب حظر التجوال وعدم الانتهاء من تصريح خروجه من الجيش وطالب أهالى الشهيد بإعفاء شقيقه من الخدمة العسكرية نظرا لان الشهيد كان عائل أسرته المكونة من والدته سلوى المشد وزوجته وأشقائه البنات أسماء وياسمين .
وطالب أهالى الشهيد الفريق اول عبد الفتاح السيسى من القصاص لدم الشهيد وزملائه والضرب بيد من حديد على الارهابين القتله متهمين جماعة الاخوان بالتسبب فى حالة الارهاب التى تعيشها البلاد.
فيما طالب أحد زملاء الشهيد- رفض ذكر إسمه- بضرورة تسليح صف الضباط ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم فى حالة تعرضهم لأى هجوم مسلح مشيرا إلى أنه يسمح للضابط فقط حمل سلاح وممنوع لصف الضابط حمله خارج الوحدة.