خبير: السوق المصري يعاني من التذبذب ولا بد من تأجيل الطروحات الحكومية
عانت البورصة المصرية خلال الأيام السابقة من أحداث غير مسبوقة متمثلة في الغزو الروسي لأوكرانيا وكانت توابعه علي البورصات العالمية بأسراها وكانت البورصة المصرية واحدة منهم حيث إنسحب المستثمر الأجنبي من السوق وتجده فقط حينما تهبط أسعار الأسهم رغبة في إقتناص الفرص والتربح من وراء الأحداث.
السوق المصري تكبد خسائر ضخمة بسبب حرب روسيا وأوكرانيا
وقال أحمد مرتضي خبير أسواق المال أنه دائمآ ما تتاثر البورصات حول العالم بالأحداث الجاريه خاصة إذا كانت غير معتاده مثل الأوبئه والحروب والصراعات الكبرى وجميع العوامل التى تؤدى إلى تباطؤ فى معدلات النمو أو العكس، لكن مع الوقت فإن الأسوق تستوعب الأحداث خاصة إن لم تتسع.
وأوضح الخبير في تصريح خاص ل “ الفجر ” أنه من خلال متابعات أسواق المال خلال الفترة الماضية فإنها تكبدت خسائر ضخمة جراء المخاوف من التوترات الإقليمه بشرق أوروبا نتيجة حرب روسيا وأوكرانيا وايضا السوق المصري تأثر بشده حيث شهدا السوق المصرى تراجعات من مستويات 11370 نقطة قبل اشتغال الحرب إلى مستويات 10300 نقطه على الرغم من أن السوق لم يحالفه الحظ فى الصعود فى الفترة الماضية مثل معظم الأسواق الأخرى نتيجة ضعف السيوله الوضح لدى الأفراد بالسوق ووجود مبيعات مكثفه من المستثمرين الأجانب بالسوق المصري والأسواق الناشئة بصفه عامه.
أسباب مبيعات الأجانب بالبورصة
وأضاف الخبير، أنه من أسباب مبيعات الأجانب هو إرتفاع الدولار أمام معظم العملات وثبات الجنية أمام الدولار مما يخلق فرص بديله للمستثمر الأجنبي خاصة مع الإنخفاضات التى تشهدها الاسواق الاوربية.
تأجيل الطروحات الحكومية أمر ضروري
وأشار الخبير إلى أنه من الممكن أن يتأثر برنامج الطروحات الحكومية الافضل تأجيل الطروحات لمدة 6 أشهر لحين استقرار الأوضاع بشكل أكبر حتى يكون سعر الطرح مغري للمستثمر مما يحقق الإستفادة للجميع لأن السوق فى الوقت الحالى يوجد به العديد من الفرص الجاذبه البديله للمستثمرين، كذلك لعودة الثقة للمستثمر الأجنبي فى الاسواق الماليه للدول الناشئه.