الصوفية تطالب "الخمسين"بتبعيتها لـ"مشيخة" الأزهر

أخبار مصر

الصوفية تطالب الخمسينبتبعيتها
الصوفية تطالب "الخمسين"بتبعيتها لـ"مشيخة" الأزهر

طالب الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس العالى للطرق الصوفية، بإضافة نص فى الدستور يحدد ويوضح أهمية المؤسسة الصوفية فى مصر على أن تكون هيئة تابعة للأزهر.



وشدد القصبى خلال مشاركته فى لجنة الحوارات المجتمعية المنبثقة من لجنة الخمسين لتعديل الدستور برئاسة سامح عاشور مقرر اللجنة، والتى خصصت للاستماع إلى مقترحات الطرق الصوفية والإشراف فى الدستور الجديد، على ضرورة التزام الدولة بالدعم المادى للطرق الصوفية كى تؤدى مهمتها على أكمل وجه.



وأوضح أن إغفال مشاركة الطرق الصوفية فى لجنة الخمسين أزعج الملايين من أتباعها، وهو إغفال لتاريخ وحضارة مصر وإغفال لقاعدة عريضة من الشعب المصرى يقدرون بالملايين.



وفى نفس السياق، أكد الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث، على ضرورة تفعيل دور التصوف فى هذه المرحلة التى تمر بها بلادنا، وقال إن التصوف الدينى جاء ليكون منهجاً تربوياً يعتمد على تهذيب النفوس.



فيما طالب الدكتور محمد أبو هاشم، بأن يعنى الدستور بالتربية الروحية للإنسان من خلال الطرق الصوفية ووزارة الثقافة لتشكيل الحياة الروحية للشعب المصرى.



وحذر أبو هاشم من دخول التشيع إلى مصر، مطالباً بدعم الطرق الصوفية التى تعد حائط صد ضد من يدعون إلى التشيع.



فيما قال المستشار سيد عبد الوهاب إن إلغاء لجنة الخبراء العشرة مادة الوقف لم يكون موقفاً جيداً، مطالباً بإعادته، سواء كما كان أو بتعديله كما ترى اللجنة، وتابع قائلاً جائزة نوبل وقف وجامعة القاهرة وقف .



وطالب الشيخ فؤاد عبد العظيم بأن تعد اللجنة دستوراً جديداً بدلاً من تعديل المعطل حتى لا تشم فيه رائحة الآخرين، مؤكداً عدم ممانعته الإشراف الدينى للأزهر على الطرق الصوفية إذا ما أقر الدستور الهيئة الخاصة بالطرق الصوفى التى يتبعها نحو 15 مليون مصرى.



وأوضح الدكتور محمود أبو الخيط، أن النص الخاص بالطرق الصوفية يدعم وسطية الإسلام والأخلاق فى المجتمع المصرى.



وأكد موافقة الطرق الصوفية على نص المادة الثالثة من الدستور ورفضها تغيير المادة الثالثة التى تنص على احتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم فى الأحوال الشخصية.