أنصار عثمان أحمد عثمان يحسمون معركة نقيب المهندسين
تنطلق غدا الجمعة انتخابات الإعادة على منصب نقيب المهندسين، والتى تجرى بين كل من المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين المنتهية ولايته، والمرشح لذات المنصب لدورة جديدة، والمهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين السابق، من بين ٢٢ مرشحًا لم يحصل أى منهم على أكثر من نصف الأصوات الصحيحة.
وتسبب استبعاد عثمان أحمد عثمان من الانتخابات والمدعوم من حزب مستقبل وطن، فى انقسام أنصاره بين ضاحى والنبراوى، فى خوض الاثنين جولة الإعادة، وقضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، باستبعاد عثمان، بصفته مرشحا لمنصب نقيب المهندسين وعضو مجلس النواب المصرى.
مصادر بنقابة المهندسين أكدت لـ«الفجر» أن حزب مستقبل وطن قرر دعم ضاحى عثمان بعد خوضه الإعادة، وحشد جموع المهندسين للتصويت له، بعد استبعاد مرشحه السابق أحمد عثمان، وهو ما ظهر خلال الجولة الأولى حيث وقفت بعض القيادات المنظمة لاستقبال الأعضاء من المهندسين حسب الأمانات الجغرافية بدفاتر أشبه بدفاتر الحضور والانصراف.
وأكدت المصادر أن مستقبل وطن لن يترك مرشحه الوحيد الآن وهو «ضاحى» بعد أن رفض دعمه فى السابق لصالح عثمان قبل صدور قرار استبعاده، ولذلك يقوم الحزب بحشد أعضائه من مؤيدى «عثمان» من أجل ضاحى لعدم تكرار ما فعلوه تجاه طارق النبراوى قبل جولة الإعادة.
ويتسارع كل من «ضاحى والنبراوى» على كتلة المهندسين المؤيدين لـ «عثمان» باعتبارهم الميزان فى العملية الانتخابية، أما المهندسون المستقلون فأعلنوا انضمامهم وتأييدهم لـ«النبراوى» خاصة من الذين لم يحالفهم الحظ فى الانتخابات السابقة وعلى رأسهم «اللواء المهندس سامى ترك»، والمهندسة إيمان علام.