3 رسائل مطمئنة حول مخزون القمح في مصر
كشف عدد من المختصين، عدة رسائل هامة حول مخزون القمح في مصر، وذلك لطمأنة المواطنين في ظل قلق المصريين من شح ذلك المنتج بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية.
وتفيد الأرقام بأن أوكرانيا، رابع أكبر مصدر للقمح وللذرة الصفراء على مستوى العالم، صدرت وحدها 17 بالمئة من كمية الذرة والشعير التي سوقت للتجارة العالمية في 2020، 40 بالمئة منها إلى دول عربية، فيما تعتبر روسيا مصدرا رئيسيا للقمح إلى مصر.
المخزون يكفي لمدة 4 شهور
قال الدكتور رضا محمد مدير معهد المحاصيل الحقلية، إنّ مخزون القمح في مصر يكفي الاستهلاك لمدة 4 شهور، وسيبدأ موسم حصاد القمح في منتصف شهر إبريل، وهو ما يعني إضافة 4 أو 5 شهور أخرى للاحتياطي المصري، وبالتالي فليس هناك ما يدعو إلى القلق، وسيكون لمصر مخزون استراتيجي يكفيها لفترة زمنية قد تصل إلى 10 شهور.
وتابع مدير معهد المحاصيل الحقلية، أن زيادة المساحة المنزرعة من القمح ستقدر بنحو نصف مليون فدان للعام المقبل، ومليون فدان للعام الذي يليه، وبالتالي فإن إنتاج مصر من القمح ستزيد ما لا يقل عن مليوني طن بعد هذين العامين.
القمح يكفي حتى شهر نوفمبر
كما قال أحمد كمال مستشار وزير التموين والمتحدث الرسمى للوزارة، إن هناك مخزونا للقمح يكفى لـ4 أشهر، وفى شهر أبريل يتم حصد القمح المحلى والمستهدف أن يتم تسويق 5 ملايين طن محلى يعطى القدرة على ضخ القمح وتحويله إلى خبز بلدى مدعم، وبالتالى عدم تأثر العيش البلدى المدعم لجميع المواطنين.
وأضاف خلال تقرير عرضه الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه "كلام فى السياسة" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة سيكون لديها احتياطى استراتيجى آمن من القمح المستورد والقمح المحلى يكفى حتى شهر نوفمبر 2022.
القمح يكفي لنهاية العام
ومن جانبه، قال الدكتور محمد القرش المتحدث بإسم وزارة الزراعة، إن محصول الحصاد سيصل حجم الإنتاج 10 مليون طن وهذا يكفي 6 أشهر بالإضافة إلي 4 أشهر مخزون استراتيجي داخل المخازن وهذا يكفي لنهاية العام.