اليابان وكوريا الجنوبية تبحثان تحسين العلاقات
أجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سيوك يول محادثات عبر الهاتف، اليوم الجمعة، واتفقا على التعاون من أجل تحسين العلاقات بين بلديهما.
وبعد الاتصال الذي استمر 15 دقيقة، قال كيشيدا للصحفيين إن "العلاقات السليمة" بين اليابان وجارتها المهمة، كوريا الجنوبية، "لا غنى عنها لتحقيق النظام الدولي القائم على القواعد وضمان السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم".
وقال كيشيدا إنه أخبر يون بأنه يأمل في التعاون معا لتحسين العلاقات الثنائية ويتطلع إلى قيادة يون، مضيفا: "وبالطبع، قلنا إننا نريد لقاء بعضنا البعض وجها لوجه في أقرب وقت ممكن وإجراء حوار. قدمنا مثل هذه التعليقات لبعضنا البعض، من جانبي ومن جانبه على حد سواء".
وأعلن أن الجانبين اتفقا على التعاون الوثيق في التعامل مع كوريا الشمالية وتهديداتها النووية والصاروخية، بما في ذلك إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا لصواريخ باليستية عابرة للقارات.
يذكر أنه تم انتخاب يون، المدعي العام السابق المحافظ، رئيسا لكوريا الجنوبية ليحل محل مون جيه إن المنتهية ولايته، والذي تراجعت العلاقات الثنائية خلال قيادته إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بسبب الفظائع التي ارتكبتها اليابان خلال استعمارها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
رحب مسؤولون يابانيون، بمن فيهم نواب عن حزب كيشيدا المحافظ الحاكم، وخبراء بفوز يون، الذي سعى لتحالف أقوى مع الولايات المتحدة، وتحسين العلاقات مع اليابان، واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كوريا الشمالية.