بمشاركة 16 شركة.. ملتقى توظيفي يوفر 1200 فرصة عمل للشباب ببني سويف
نظم فرع مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية بمحافظة بنى سويف، الخميس، التوظيفى الثانى بالمحافظة، بالتعاون مع مديريات "القوى العاملة، والشباب والرياضة، والتضامن الإجتماعى" وكذلك اللجنة النقابية للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية ببنى سويف.
وقال محمود عزت، منسق فرع مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية بمحافظة بنى سويف، إنه تم تنظيم الملتقى التوظيفي الثاني، بمشاركة 16 شركة ومصنع، من داخل وخارج المحافظة، توفر 1200 فرصة عمل للشباب من الجنسين، لخريجي مختلف المؤهلات الدراسية، بحضور مصطفى إبراهيم، مدير عام مديرية الشباب والرياضة، وعددًا من القيادات التنفيذية والطبيعية ببنى سويف.
وأشار منسق فرع مؤسسة مجلس الشباب المصري، إلى أن الملتقى التوظيفي الثاني شهد إقبالًا ملحوظًا في أعداد المتقدمين للوظائف فى القطاعات المختلفة المتاحة، لافتًا إلى أنه سيتم إعلان اسماء من اجتازوا المقابلة الشخصية بنجاح للإعلان خلال أيام، وسيتم تعينهم فور إعتماد ملفاتهم من قبل الشركات والجهات المختصة، موجهًا الشكر لقيادات مديرية الأمن لدعم الملتقى وتوفير قوة تأمينية من رجال الشرطة.
وكان فرع مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية بمحافظة بنى سويف، نظم إحتفالية بذكرى يوم الشهيد، بحضور اللواء مصطفى حافظ مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، بدأت بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء، ثم عرض فيديو يبرز تضحيات شهداء الوطن وكيفية معاناة أسرهم حزنًا على فراقهم، وندوة تثقيفية ألقاها محمد إبراهيم شاكر، عضو الهيئة الاستشارية للمجلس عن "يوم الشهيد" تناول خلالها عرض لقصص أبرز شهداء الجيش والشرطة على مر التاريخ.
وخلال الندوة، أكد محمد إبراهيم، أن الأزمة الحقيقية التي نعاني منها تكمن في غياب الوعي بين الشباب لما يحاك بالوطن من مؤامرات ودسائس، مؤكدًا على أن ماتشهده الدولة المصرية، حاليًا، يستحق أن يتكاتف الجميع من أجل الحفاظ على أمن ومقدرات الوطن، منوهًا إلى دور الإعلام الهام فى تنمية الوعي وبث روح الوطنية، والتصدى للشائعات التي تهدد سلامة الوطن وتعبث فى عقول الشباب.
وقال محمود عزت، منسق الفرع، إن مؤسسة مجلس الشباب المصري، تقوم بدورها كمؤسسة تنموية تسعى جاهدة إلى تشكيل الوعى فى عقول الشباب والمجتمع، لافتًا إلى أن دور الشباب وتأثيرهم وتأثرهم بالاحداث يجعل منهم قوة لا يستهان بها، ومن أجل ذلك وجب على الجميع أن يكون حاضن لكل هذه الفئات الشبابية التي تمثل نجاحًا كبيرًا لكل مجتمع عبر العصور.