لوحة كوم الحصن تستقبل زوار متحف التحرير
متحف التحرير ينقل لوحة كوم الحصن من مكانها القديم.. والشماع: "حققتم حلمنا"
نقلت إدارة المتحف المصري في التحرير اللوحة المشهورة بلوحة كوم الحصن من مكانها القديم إلى مدخل المتحف وهي اللوحة التي تعتبر أثرًا نادرًا حيث تحمل نفس النص الذي يحمله حجر رشيد
ومن ناحيته قال بسام الشماع المؤرخ المعروف في تصريحات إلى الفجر أنه على مدى سنوات طالب بإظهار لوحة كوم الحصن، في مكان يستقبل الزوار بدلًا من مكانها القديم الذي كان يوجد في قاعة داخل المتحف، فهي تعتبر أصلًا بدلًا من المستنسخ الموضوع لحجر رشيد في مدخل المتحف.
وزود الشماع الفجر بعدد من الصور التي تُظهر مكان لوحة كوم الحصن الجديد في المتحف المصري بالتحرير، والذي أشاد به، وقال إنه يعتبر استجابة كبرى من وزارة السياحة والآثار، ومجهود كبير من المتحف المصري وقطاع المتاحف.
وكوم الحصن هي منطقة بها تل أثري في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، ويرجع تاريخها إلى عصر الدولة القديمة كمركز الإقليم الثالث لمصر السفلى في التقسيم الفرعوني. وعثر على العديد من الآثار بها، وكانت مركز للإلهة حتحور.
وعن لوحة كوم الحصن قال الشماع، إنها لوحة حجرية، تحمل ذات النص التاريخي المدون على لوحة رشيد "حجر رشيد"، ومن خلال النص المكتمل عليها، استدل علماء الآثار على النصوص المفقودة بلوحة "رشيد".
ولوحة "رشيد" عبارة عن "بيان سياسي ديني طقسي كان يخطه كهنة المعبد في مصر البطلمية ليمجدوا ملوك البطالمة ممن تكالبوا على حكم مصر، في محاولة منهم للحفاظ على المزايا التي يقدمها الملك لكهنة المعبد".
واكتسبت اللوحة أهميتها، من كونها تجسد الموقف الديني الرسمي في مصر البطلمية.
ومنذ أن انتصر الإنجليز على الفرنسيين أواخر عهد الحملة الفرنسية بمصر (1798 -1801)، تم نقل لوحة "رشيد" إلى بريطانيا، ولم تغادرها إلا مرة واحدة، كي تعرض بشكل مؤقت في باريس، ثم عادت للمتحف البريطاني، لذا فلوحة كوم الحصن هي البديل الأهم للوحة رشيد الموجودة خارج البلاد.