وزيرة الهجرة تلتقي بالسفير البولندي في القاهرة لمتابعة موقف الطلبة بأوكرانيا
السفيرة نبيلة مكرم: نشكر الجانب البولندي على جهوده مع أبناء الجالية المصرية أثناء عبورهم الحدود
السفير ميهاو وابيندا: مستعدون لمزيد من التعاون مع وزارة الهجرة بهدف التيسير على أبناء الجالية المصرية أثناء عبورهم المنافذ الآمنة لدى بولندا
في إطار توجيهات القيادة السياسية بالمتابعة المستمرة لموقف أبنائنا بأوكرانيا، استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد/ ميهاو وابيندا سفير بولندا بالقاهرة، في مقر الوزارة وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد الوزيرة لشئون الجاليات.
في مستهل اللقاء، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالسفير البولندي ووجهت له خالص الشكر والامتنان على جهود بولندا في تيسير عملية مرور أبناء الجالية المصرية بكافة شرائحهم من خلال المنافذ الآمنة عبر حدودها مع أوكرانيا على إثر الأزمة الروسية – الأوكرانية الدائرة حاليًا.
كما أكدت وزيرة الهجرة على حرص القيادة السياسية على متابعة المستجدات بصورة يومية، وإصدار توجيهات بضرورة الحفاظ على المستقبل العلمي للطلاب المصريين الدارسين في المدن الأوكرانية، ثم استعرضت دور الوزارة مع المواطنين المصريين هناك في ظل هذه الأجواء الراهنة، مشيرة إلى عقد لقاءات يومية عبر تطبيق "زووم" مع ممثلي الجالية المصرية، وإلى الاستمارة التي تم طرحها بالتعاون مع د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل التنسيق مع الجهات المعنية بشأن مطالب الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا والمقيمين في محافظات مختلفة.
من جانبه، أعرب السيد/ ميهاو وابيندا، السفير البولندي بالقاهرة، عن امتنانه للقاء وزيرة الهجرة، وعبر عن تقديره لكل ما تبذله الدولة المصرية من جهود عظيمة من أجل رعاية مواطنيها في أوكرانيا في الوقت الحالي، مبديًا استعداده لمزيد من التنسيق والتعاون مع وزارة الهجرة بهدف التيسير على أبناء الجالية المصرية أثناء عبورهم المنافذ الآمنة لدى بولندا إلى أن يصلوا بسلام وأمان إلى وطنهم مصر.
واستعرض السفير البولندي جهود بلاده في احتواء الأزمة من الإمداد بالمعلومات الموثقة وكذلك الأغذية والمياه والرعاية الطبية اللازمة لأبناء الجاليات المختلفة العابرين للحدود وتسهيل منح تأشيرات العبور لهم دون أي تمييز، لافتا إلى أنه نحو أكثر من مليون شخص عبروا الحدود البولندية الأوكرانية جراء الأزمة.
