وزير الري: الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يخدم التحول الأخضر
أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، أحد المشروعات التى تخدم أهداف التحول الأخضر.
وأوضح عبدالعاطي، أن المشروع أنه يتم ذلك من خلال دوره الإيجابي في خفض الانبعاثات الحرارية والكربونية وزيادة الاعتماد على النقل النهري والذي يُعد مصدر نظيف للنقل وغير ملوث للبيئة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، مع يانك جليماريك، المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، والوفد المرافق له، لمناقشة التعاون بين مصر وصندوق المناخ الأخضر خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 وجناح المياه المقام ضمن فعالياته، وموقف المشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر"، وإجراءات ومشروعات الوزارة للتكيف مع التغيرات المناخية.
وناقش وزير الري خلال الإجتماع التعاون المشترك خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، وجناح المياه المقام ضمن فعالياته، وموقف المشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر"، وإجراءات ومشروعات الوزارة للتكيف مع التغيرات المناخية.
كما استعرض عبد العاطي، مجهودات الوزارة المبذولة في مجال تحديث المنظومة المائية وتحسين عملية إدارة الموارد المائية مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقي والري الحديث وإعادة استخدام المياه، مشيرًا لدور التحول للري الحديث في تقليل استخدام الأسمدة وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن عمليات تصنيع الأسمدة.
وحضر الاجتماع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس احمد عبد القادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط، والسفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، والدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع حماية الشواطئ الممول من صندوق المناخ الأخضر.