روسيا و أوكرانيا
هل تدعم الدول الغربية أوكرانيا بالسلاح؟
خرج الرئيس الأوكراني زيلينسكي يطلب من الدول الأوروبية دعم أوكرانيا بالسلاح لوقوف الغزو الروسي.
ورأي الخبراء أن الدول الغربية سوف تقوم بتدعيم أوكرانيا بالسلاح ولكن ليس بأسلحة ثقيلة جدًا وهذا من أجل عدم زيادة الصراع الموجود من أجل تهدئة الأوضاع بين الجانبين.
لذلك تحاول "الفجر" رصد الدعم الأوربي إلي أوكرانيا.
عدم تغيير موازين القوى
قال الباحث بهاء محمود، الخبير في العلاقات الدولية، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي طلب من الدول الأوروبية إمداد أوكرانيا بالسلاح وبعث شحنات جديد هذا سوف يحدث ولكن يوجد اختلاف في نوعية السلاح التي سوف تبعث إلي أوكرانيا.
وأضاف الباحث بهاء محمود في تصريحات خاصة ل "الفجر"، لا يعني أن إرسال أسلحة جديدة إلي أوكرانيا قد يؤدي إلي تغيير في موازين القوي العسكرية أو إنهاء الصراع.
وأستكمل الخبير في العلاقات الدولية، أن إمداد أوكرانيا بالسلاح يعني فقط أستمر المعركة مد من الوقت فقط وليس الحسم.
دعم أوكرانيا
أشارت الدكتورة هبة جبر، أستاذة العلاقات الدولية، أن دعم أوكرانيا بالسلاح من قبل الغرب سيكون له مردود خطير على أوكرانيا وروسيا وامتداد تلك الحرب الشرسة الشرسة إلى فترة طويله ومدى المخاوف منها على الأوضاع الدولية والاقتصادية.
أضافت الدكتورة هبة جبر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الغرب سوف تسعي للبحث عن وسائل تهديدات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا وسيكون من تلك الوسائل هي زيادة العقوبات.
تهدئة الأوضاع
عرض الباحث محمود أبو حوش، الباحث في العلاقات الدولية، أن الدول الغربية تقوم بإمداد أوكرانيا بالسلاح وكان آخرها بولندا التي أعلنت إمداد أوكرانيا بطائرات " الميجا 29".
و أضاف الباحث محمود أبو حوش في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الدول الغربية لأن تمد أوكرانيا بأسلحة تهدد الأوضاع في المنطقة ولكن سوف تجعل تتصدي إلي الهجوم الروسي.
واستمر الباحث في العلاقات الدولية، أن الغرب سوف يسعي الفترة القادمة إلي تهدئة الأوضاع التي أثرت بشكل كبير علي الإقتصاد العالمي خصوصًا أسعار البترول والغاز.
مساعدة أوكرانيا
صرح الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، أنه من الطبيعي مد الغرب أوكرانيا بالمال والعتاد والسلاح خوفًا من التمدد الروسي لها.
واختتم الدكتور إبراهيم جلال فضلون كلامه في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الغرب إذا لم يساعد أوكرانيا سوف يجعل روسيا تدخل دول أوربية أخرى.