البنوك وشركات السيارات تقودان عودة قوية للأسهم الأوروبية
قفزت الأسهم الألمانية قرابة ثمانية بالمئة لتقود مكاسب قوية في أسواق الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء في الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون على شراء الأسهم المتضررة من المخاوف المتعلقة بتداعيات الأزمة الأوكرانية.
وقفز المؤشران الإيطالي والفرنسي بنحو سبعة بالمئة لكل منهما فيما صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 4.7 بالمئة في أفضل جلسة له منذ عامين.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام خسر خلالها نحو سبعة بالمئة، متأثرا بالتهديد بفرض حظر على واردات النفط الروسية. وأغلقت الأسهم الألمانية والإيطالية أمس الثلاثاء على انخفاض 20 بالمئة من الذروة التي كانت بلغتها مؤخرا.
وارتفعت أسهم البنوك وشركات صناعة السيارات ووكالات السفر والترفيه، وهي قطاعات تضررت بشدة في الأيام الأخيرة، بأكثر من سبعة بالمئة لكل منها.
وساعدت الأنباء التي أفادت بأن روسيا وأوكرانيا أعربتا عن استعدادهما لإجراء محادثات على تحسن المعنويات وعززت انتعاش الأسهم على مستوى العالم.
وسجل المؤشر الألماني أكبر مكسب له بالنسبة المئوية منذ مارس آذار 2020، بعد أن عانى أكثر من غيره من المؤشرات الأوروبية بسبب تأثر الشركات بالتطورات حول إمدادات الطاقة الروسية.
وارتفعت أسهم بنوك منطقة اليورو عشرة بالمئة تقريبا، لكنها لا تزال منخفضة 13 بالمئة هذا العام وسط حالة من الضبابية بشأن خطط البنك المركزي الأوروبي لتشديد سياسته النقدية بالإضافة إلى الضرر الاقتصادي الناجم عن الأزمة الأوكرانية.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني المثقل بأسهم شركات السلع الأولية 3.2 بالمئة، وهو أقل ارتفاع بين نظرائه في أوروبا مع انخفاض أسهم قطاعي الطاقة والتعدين بعد ارتفاع قوي.
وقفز سهم شركة أديداس (DE:ADSGN) 13.6 بالمئة بعد أن قالت شركة الملابس الرياضية الألمانية إنها تتوقع تعافي مبيعات أعمالها في الصين لكنها حذرت من خسائر تصل إلى 250 مليون يورو (273.10 مليون دولار) جراء توقف عملياتها في روسيا.
كما صعدت أسهم بنكي يونكريديتو وبي.إن.بي باريبا نحو عشرة بالمئة.