"بعد استعادة 5000 قطعة" مصر تبحث مع أمريكا استعادة آثارنا المهربة
سافر المستشار أحمد ماهر المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، وشعبان عبد الجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الجانب الأمريكي، لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجال استرداد الآثار المهربة بالطرق الغير شرعية.
ويأتي ذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لإستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من إهتمام بالغ للحفاظ على أثارها وتراثها وتاريخها الحضاري،
وأوضح شعبان عبد الجواد، أنه خلال الزيارة تم عقد عدد من اللقاءات والمباحثات، مع الجهات المعنية بالولايات الأمريكية، ومنها ممثلو كل من إدارة الأمن الداخلي (Home Land Security)، ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، والتي جاءت لتؤكد على الدور الذي تضطلع به وزارة السياحة والآثار في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج بطريقة غير شرعية.
وأضاف أن الاجتماعات التى تم عقدها، استهدفت دفع مجالات التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي، وكيفية ايجاد آلية ملائمة للتنسيق بين البلدين في مجال استرداد الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، والتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة الإجراءات بشأن ملف استرداد الآثار.
كما أعرب الجانب الأمريكي خلال الاجتماعات عن امتنانه لتلبية الدعوة، وبالغ تقديره بالجهود التي تقدمها مصر بشأن هذا الملف، ومساعيها الدائمة لتجريم الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية بالخارج، وجدد تأكيده على أهمية هذا التعاون ودوره في إحراز تقدما بشأن استرداد الآثار المهربة.
يُذكر أن مصر نجحت في إعادة 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية عام ٢٠٢١ بعد تضافر الجهود بين الجانبين.
ومن أهم القطع التي تم استردادها من الولايات المتحدة الأمريكية تابوت الكاهن نجم عنخ الذهبي.