أصعب بلدان العالم للنساء.. كيف تنوعت انتهاكات الحوثي ضد المرأة اليمنية؟
منذ اندلاع حرب اليمن في 2014، وميليشيات الحوثي الإرهابية تمارس انتهاكات عديدة ضد الشعب اليمني.
وبالتزامن مع يوم المرأة العالمي، والذي يصادف أمس 8 مارس، وما زالت المرأة اليمنية ترزح تحت وطأة مليشيات الحوثي الإرهابية، التي جعلت اليمن أصعب بلدان العالم للنساء.
وحول هذا الأمر قالت نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ماريون لاليس "إن اليمن هو واحد من أصعب البلدان في العالم للنساء، وفقًا لحساب بعثة الاتحاد الأوروبي على "تويتر".
◄ فريق الخبراء المعني باليمن
وقبل أقل من شهر، وثق تقرير فريق الخبراء المعني باليمن، التابع للجنة مجلس الأمن، عددًا واسعًا من انتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن.
واستشهد التقرير الصادر في فبراير الماضي، بتسع حالات قام فيها الحوثيون باختطاف واحتجاز نساء ناشطات سياسيًا أو مهنيًا، بسبب معارضتهن لآرائهم الأيديولوجية، أو توجههن السياسي.
كما علق وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني على انتهاكات الميليشيات حيث قال إن ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، حولت حياة النساء اليمنيات إلى جحيم لا يطاق، في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والمعيشية والأمنية الكارثية التي فرضها الانقلاب، والجرائم والانتهاكات غير المسبوقة التي ارتكبتها، ومصادرتها للحقوق والحريات.
وأضاف الأرياني عبر حسابه الرسمي بتويتر "الحرب التي فجرها انقلاب الميليشيات الإرهابية خلفت مآسي إنسانية لا توصف للمرأة اليمنية.
وتابع: فعشرات الآلاف منهن فقدن أزواجهن في جبهات القتال، إلى جانب آلاف من النساء الذين تعرض أقربائهن للاختطاف والاختفاء القسري، إضافة إلى ملايين النساء المهجرات مع أطفالهن في مخيمات النزوح وخارج الوطن".
وكشف مراقبون بأن المرأة اليمنية تعيش في وضع كارثي في ظل الحرب، وتواجه ظروفا صعبة وأصبحت المرأة في اليمن اليوم هي الأسوأ في العالم بشأن الوضع الإنساني.
◄اللجنة الوطنية للتحقيق
ونفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، أمس في العاصمة المؤقتة عدن، جلسة استعراض لأمهات وزوجات المعتقلين لآثار الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري على واقع المرأة في اليمن وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ 8 من مارس.
وأشارت اللجنة الوطنية للتحقيق، إلى أنها وثقت خلال الفترة من يناير 2021 وحتى يناير 2022م، مقتل 56 امرأة واصابة 60 اخريات بحوادث قصف احياء سكنية وانفجار الغام، وتهجير قسري طال 125 أسرة، وحرمان 155 أسرة للحرمان من الحق في السكن نتيجة القصف والتفجير الذي تعرضت له منازلهن.
وثمنت اللجنة، نجاح المرأة اليمنية وتفوقها في قيادة المجتمع في مثل هذه الأوضاع الحرجة على الرغم من تعرضها للانتهاكات وأشكال الاقصاء والتهميش القائمة على الجنس والنوع الاجتماعي وعلى مستويات متعددة..داعية كافة الأطراف والجهات المسئولة عن عملية الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري للالتزام بمبادئ حقوق الانسان وكفالة الحق في الحرية والتوقف عن تقييد الحريات بالمخالفة للقانون.