"2×1".. قصة أحدث لقاح ضد كورونا والإنفلونزا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

طور فريق من العلماء الصينيين، لقاحا أحادي الجرعة، يمكنه توفير حماية مزدوجة ضد فيروس كورونا والإنفلونزا، وتم اختباره بنجاح على الفئران.

تكوينات اللقاح الصيني المزدوج


ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قدم عدد من الباحثين من جامعة فودان في مدينة (شنغهاي) الصينية اللقاح الجديد في دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة علم الفيروسات، قائلين إنهم صمموا مادة مناعية عن طريق دمج مجال ربط مستقبلات "سارس-كوف-2" مع ساق "هيماجلوتينين H7N9" المحفوظة والتعبير عنها باستخدام ناقلات لفيروس الشمبانزي الغدي.


اختبار  اللقاح المركب على الفئران


وأوضحت الدراسة أنه باختبار اللقاح المركب على الفئران -والمسمى أيه دي سي68-كوف/فلو- تسبب بشكل فعال في تحفيز الأجسام المضادة التي تستهدف كلا من "سارس-كوف-2" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد والإنفلونزا، والتي توفر الحماية من سارس-كوف-2 (بما في ذلك المتغيرات الناشئة) وعدوى H7N9، وفقا للدراسة.

تكلفة هذا اللقاح أقل


وفي هذا الشأن، قال الدكتور حاتم سليمان، أستاذ طب الحالات الحرجة بلندن، إن اللقاح الجديد الذي تطوره الصين من جرعة واحدة فقط، موضحا أنه مزدوج الفعالية ضد كورونا وفيروس الانفلونزا.

وأضاف الدكتور حاتم سليمان، في تصريحات تليفزيونية، أن هذان النوعان من الفيروسات فيروسيات تنفسية تنشأ في فصل الشتاء، متابعا: "هناك ارتباط في الإصابة بين الفيروسين ومن يصاب بالأنفلونزا تقل مناعته ويكون أكثر عرضة للإصابة بكورونا".

وتابع "سليمان": من المتوقع أن تكون تكلفة هذا اللقاح أقل، وتقنية تصنيعه بسيطة، ونأمل أن يكون هذا وسيلة لنشر اللقاح الجديد، منوها أن المرحلة القادمة ستتم تجربته على عدد قليل من البشر للتأكد من أمانه وفعاليته، والمرحلة التي تليها هي تجربته على عدد كبير من البشر، قبل الموافقة الكاملة على استيراده.


يشار إلى أن H7N9 هي سلالة من إنفلونزا الطيور تم الإبلاغ عنها لأول مرة أنها أصابت البشر في الصين في مارس 2013، ومن المرجح أن تسبب وباءً في الشتاء والربيع، وبحسب الدراسة فإن النتائج تشير إلى أن اللقاح الجديد أسلوب واعد للحد من الأوبئة الناتجة عن فيروسات الجهاز التنفسي.