اقتراح برلماني بتشكيل لجنة من الوزارات المعنية لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
تقدم الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشبوخ، باقتراح برغبة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، بشأن ملف البطالة في مصر والتي وصلت في الربع الأخير من العام الماضي إلى 7.4 %، وتحركات الدولة للقضاء عليها نهائيا، مؤكدا أن حل أزمة البطالة يأتي من خلال تسهيل الاستثمار وتشجيع المستثمرين لزيادة فرص العمل، والعمل على التوعية الأسرية للتربية الإيجابية الصحيحة للأجيال القادمة، والعمل على تنظيم الأسرة لتخطي الزيادة السكانية.
وأوضح الهضيبي، في بيان له اليوم، أن شباب مصر هم ثروتها الحقيقية، وتسعى الدولة للحفاظ عليهم، من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم في مختلف المجالات الصناعية والتجارية، كما يمكن دعم أفكار الشباب لفتح مشروعاتهم التنموية، مشيرا إلى ضرورة توفير دورات تدريبية وتأهيلية للشباب لمختلف وظائف المستقبل مجانا، وذلك عن طريق شركات متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتابع عضو مجلس الشيوخ في اقتراحه، 4 حلول نهائية يمكن تنفيذها من خلال وضع خطة شاملة، أولا، تغيير سياسات التعليم من خلال تدريب الطلاب وتعزيز قدراتهم لتناسب متطلبات العمل، ثانيا، خلق فرص عمل جديدة ومتنوعة من خلال توليد الوظائف وخلق فرص عمل متنوعة ووضع الاقتصاد على المسار الصحيح من قبل الحكومات في الدول، مما يساهم بشكل كبير في تقليل حجم فجوة الوظائف وهي الفرق بين عدد الوظائف الشاغرة وعدد العاطلين عن العمل، ثالثا دعم المشاريع الخاصة وتعزيز ريادة الأعمال من أبرز الآليات الجيدة لمواجهة مشكلة البطالة على المدى الطويل، من خلال تبني فكرة المشاريع الصغيرة التي تساعد على توفير الدخل للأفراد، كما يساهم دعم الشركات ورجال الأعمال للمشاريع والشركات الصغيرة على توفير فرص عمل، رابعا نشر التوعية حول أهمية تنظيم النسل والقدرة على التخطيط والمباعدة بين الأحمال، وذلك يهدف إلى تحسين الوضع التعليمي العام للمرأة والمجتمعات المحلية.
وطالب الهضيبي في الاقتراح المقدم له وزارة القوى العاملة وحياة كريمة بتقديم كافة الرعاية اللازمة للشباب بداية من توفير فرص العمل ومتابعة الأداء وتوفير كافة برامج الحماية الاجتماعية لهم، إضافة إلى تشكيل لجنة من وزارة القوى العاملة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة لدعم الشباب في توفير الدورات التدريبية والتأهلية وفقا لقدرات كل شاب ومختلف المجالات العملية وفرص العمل المناسبة لهم.