بعد الإعلان عن 3 محاولات لاغتيال زيلينسكي.. ما خطة أمريكا وبريطانيا لإنقاذه؟
بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا فى 24 فبراير الماضي، حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السيطرة على مناطق عديدة داخل الأراضي الأوكرانية، زاعمًا أنه يحاول تأمين حدود بلاده، ووصل الأمر لمحاولة اغتيال رئيسها الحالي فولوديمير زيلينسكي، حسبما ذكرت عدد من وسائل الإعلام.
3 محاولات اغتيال
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نجا من 3 محاولات اغتيال خلال الأسبوع الأولمن الحرب القائمة، وأن الكرملين أرسل مجموعة من مرتزقة فاغنر وقوات شيشانية خاصة للأراضي الأوكرانية لقتله، وضمت إحدى المجموعات نحو 400 فرد.
وبلغ إجمالي من وصلوا من جماعة فاغنر إلى أوكرانيا نحو 2000- 4000 فرد من المرتزقة في يناير الماضي، من أجل تنفيذ مهام مختلفة، وتسلل أفراد المجموعة إلى كييف مع قائمة من 24 شخصًا مطلوب تصفيتهم.
ولكن القوات الأوكرانية استطاعت إحباط العمليات من طرف العناصر المناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؛حيث قام مسؤولون داخل الجهاز بتنبيه المسؤولين الأوكرانيين بشأن خطط محاولات الاغتيال.
كما أكد وزير الدفاع الأوكراني وجود 3 محاولات لاغتيال رئيسه، وقال للصحافة المحلية إنه تلقى معلومات من عملاء مزدوجين لا يريدون المشاركة في هذه الحرب الدموية.
العالم ينقذ زيلينسكي
بعد الإعلان عن 3 محاولات لاغتيال زيلينسكي، تعمل بريطانيا والولايات المتحدة على تجهيز خطط طارئة لإنقاذ ما وصفوه بالهدف رقم 1 لروسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
قامت القوات الخاصة الأميركية والبريطانية بإجراء تدريبات على عملية إنقاذ زيلينسكي، حيث انضم أكثر من 70 جنديًا من قوات النخبة البريطانية إلى 150 من أفراد مشاة البحرية الأميركية بقاعدة نائية في ليتوانيا، للتخطيط للمهمة الليلية الجريئة، بمشاركة القوات الخاصة الأوكرانية.
وكشفت مصادر مقربة من الحكومة أنه من الممكن نقل الرئيس إلى خارج كييف لحمايته.
ومنذ قليل عاد الرئيس الأوكراني إلى القصر الرئاسي للمرة الأولى علنًا منذ اندلاع الحرب، وظهر في فديو مباشر شدد فيه على أنه "لا يخاف أحدا ولم يهرب".