غارات جوية للطيران الحربي على مناطق تجمعات "القاعدة" في اليمن

عربي ودولي

غارات جوية للطيران
غارات جوية للطيران الحربي على مناطق تجمعات "القاعدة" في الي

شن الطيران الحربي اليمني غارات جوية اليوم، قصف خلالها مناطق تجمعات لعناصر مسلحة وإرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن.



وقال مصدر عسكري يمني إن اشتباكات عنيفة تجددت بين مسلحي القاعدة وقوات الأمن على مشارف منطقة فيقة بمدخل محافظة البيضاء، مضيفا أن الطيران الحربي شن غارات جوية على القاعدة، وهناك انفجارات لكسر هجوم عناصر القاعدة التي تحاول السيطرة على المجمع الحكومي التابع لمنطقة الكنب، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط مصابين فى صفوف القاعدة .



وعلى صعيد متصل، أعلنت أجهزة الأمن اليمنية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، حالة استنفار قصوى بحثا عن سيارة تحمل متفجرات دخلت المدينة، وذلك على ضوء تقارير استخباراتية تشير إلى أن سيارة تحمل 25 كليوجراما من مادة TNT شديدة الانفجار دخلت المكلا، ووزعت أجهزة الأمن تعميما على كافة النقاط الأمنية والعسكرية في المدينة بأوصاف السيارة.



وكانت أجهزة الأمن والقوات العسكرية أعلنت حالة استنفار قصوى منذ الهجوم على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في منطقة خلف بالمكلا، واستيلاء مسلحين من تنظيم القاعدة على مقر القيادة لثلاثة أيام.



وعلى صعيد متصل، أوضح المصدر العسكري أن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت هذه المناطق، بهدف تحديث وتجديد المعلومات حول تواجد وتنقلات تجمعات العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة ، خاصة بعد تأكيد معلومات استخباراتية تحركات في شكل موجات غير منتظمة للعناصر المسلحة والمرتبطين بالتنظيم، في إطار تكتيك تسلل العشرات من عناصر القاعدة خلال الأيام الماضية من محافظات أبين وشبوة وحضرموت، خاصة بعد توجيه القوات الجوية بالتنسيق مع وحدات الجيش واللجان الشعبية سلسلة من الضربات للتنظيم، عقب استهداف تحركاتهم بمنطقة النقبة التابعة لمحافظة شبوة، والتي تعد مثلثا استراتيجيا يربط محافظات شبوة وعدن وحضرموت جنوب وشرق اليمن.



وكان تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب باليمن تلقى هزائم كبيرة على أيدي قوات الجيش المدعومة باللجان الشعبية في محافظة أبين، حيث حرر الجيش واللجان مدينتي جعار وزنجبار من أيدي التنظيم يونيو الماضي، بعد أكثر من عام من سيطرته على المدينتين وإعلانهما إمارتين إسلاميتين.