في يوم المرأة العالمي.. المتحف القبطي يحتفل بالمؤرخة المصرية "إيريس حبيب"
تلقي متاحف الآثار المصرية، الضوء على عدد من السيدات المصريات،وإبراز دورهن في رفعت ورقي المجتمع عبر العصور التاريخية في مختلف المجالات، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، الموافق ٨ مارس من كل عام.
وألقى المتحف القبطي الضوء على السيدة ”إيريس حبيب المصري“ باحثة وكاتبه في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي قدمت العديد من المحاضرات في التاريخ القبطي في الكلية الإكليركية في كل من القاهرة والإسكندرية ومعهد الدراسات القبطية. كما قامت بتوثيقما يقرب من 2000 عام من تاريخ الكنيسة.
ولدت إيريس حبيب المصري، عام 1910، والدها حبيب المصري كان وكيل المجلس المالي العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشغل مناصبعدة بالمجتمع.
أتقنت اللغة الإنجليزية، واللغة القبطية منذ صباها، وحصلت على ليسانس في الآداب من كلية البنات الأمريكية، ثم أوفدتها وزارة المعارففي بعثة إلي لندن لدراسة علم النفس وعلم تربية الأطفال، ثم عُينت في معهد التربية بالزمالك التابع لوزارة المعارف، وأثناء تلك الفترة قامتبكتابة ” التربية العلمية وعلم النفس”.
بعد سنوات استقالت لتكرس وقتها لدراسة تاريخ الكنيسة التي شغفت به، وفي عام 1953 ذهبت في بعثة أخرى لدراسة علوم القبطيات فيجامعة “Dropsie”.
من أهم انجازاتها مجموعة من المؤلفات أشهرهم التسع مجلدات التي جمعت فيها تاريخ الكنيسة بعنوان "قصة الكنيسة القبطية" وقد وهبتكل الإيراد للكنيسة، ووافتها المنيه عام 1994.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المتاحف المصرية تسلط الضوء على المرأة المصرية ودورها عبر التاريخوشخصيات تلك السيدات تتنوع بين ملكات حكمت قديمًا، وأسماء معبودات عرفها المصري القديم، وأميرات الأسرة العلوية، ونساء أثرت فيالتاريخ المصري الحديث، حيث يقوم كل متحف بسرد معلومات عن السيرة الذاتية لأحد هؤلاء السيدات، وذلك على صفحات التواصلالاجتماعي الخاصة به، كما يقوم أمناء المتاحف بتقديم شرح تفصيلي لدور تلك السيدات داخل قاعات العرض لجميع زائري المتاحف.