الجالية المصرية في أوكرانيا: تكشف تفاصيل إجلاء مواطنين من مدينة سومي

قال أحمد السعيد، نائب رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، تم إجلاء نحو ٤٠ مواطن مصري من مدينة سومي شرق أوكرانيا والتى تعتبر من أكثر مدن أوكرانيا التى شهدت قصف عنيف منذ بدء الغزو الروسي على أوكرانيا.

وأضاف السعيد في تصريح خاص لـ "بوابة الفجر" أن المواطنين المصريين خرجوا من الحدود الأوكرانية في سلام وهم في طريقهم إلى دول الاتحاد الأوربي، لافتًا أنه تم إجلاء عدد 40 طالبا من مدينة بون برو إلى العاصمة المجرية بودابست.

وأشار إلى أن عمليات إجلاء المصريين من المدن الأوكرانية لا زالت مستمرة بالتعاون بين كل من السفارة المصرية في أوكرانيا والجالية المصرية هناك.

من جانبه، قال مسؤلون أوكرانيون، أمس الاثنين، أن الحكومة الأوكرانية ساهمت في إجلاء عدد 20 ألف طالب هندي من مدن مختلفة تم قصفها من قبل القوات الروسية، لكن أكثر من ألفي طالب ما زالوا محاصرين في بلدات ومدن أوكرانيا.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، إن عدد الطلاب الأجانب في أوكرانيا بلغ 2046 طالبا أجنبيا من 27 دولة مختلفة وهم عاجزون عن مغادرة المدن، والتى من بينها سومي وتشرنيهيف وماريوبول وخيرسون.

وفي آخر أسبوع من فبراير الماضي، غادر آلاف من الطلاب  الأجانب أوكرانيا، قبل بدء العمليات العسكرية الروسية، ذلك بناءًا على  توصية عدة حكومات لأبنائها، لكن كثيرين منهم ظلوا في البلاد، ريثما يقومون بالإجراءات الإدارية.

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا وقف إطلاق النار في عدة مدن أوكرانية اعتبارا من صباح أمس الاثنين، وفتح ممرات إنسانية في مناطق مختلفة.

وكشفت فرقة عمل روسيا إن وقف إطلاق النار سيبدأ صباح الاثنين، وهو اليوم الثاني عشر من الحرب، من أجل خروج المدنيين من العاصمة كييف ومدينة ماريوبول الساحلية وخاركيف ثانية كبريات مدن أوكرانيا وكذلك مدينة سومي.

ولم يذكر إذا كان سيتم وقف القتال خارج المناطق المذكورة، كما لم يتم تحديد مدة هذه الهدنة.

وجاء هذا الإعلان بعد محاولتين فاشلتين لإجلاء المدنيين من ماريوبول، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 200 ألف شخص يحاولون الفرار منها.

وتبادل كل من روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالتسبب في فشل وقف إطلاق النار.