طارق النبراوي: المعاشات وتدعيم الرعاية الصحية والتعليم الهندسي على رأس أولوياتي
تقدم المهندس طارق النبراوي، المرشح على منصب نقيب المهندسين، بالشكر والتقدير للمهندسين الذين شاركوا الأسبوع الماضي في الجولة الأولى من انتخابات نقابة المهندسين، على حضورهم وتكبدهم مشقة التصويت في ظروف صعبة سواء بسبب الظروف الجوية، أو حالة المقرات الانتخابية المؤسفة.
وقال النبراوي، في بيان له: “حضوركم الجمعة المقبلة 11 مارس هو تعبير عن إصراركم على اختيار نقيب ملتزم بآمالكم وأهدافكم لمدة أربعة سنوات قادمة، فعدم الحضور لن يُمكن النقابة من اختيار النقيب الأصوب والأفضل للفترة المقبلة”.
وأكد: “اختيارنا لنقيب يقود العمل بنزاهة وإخلاص هو أمر بالغ الأهمية للمهندسين والنقابة والوطن”.
وأشار إلى ملامح برنامجه الانتخابي، قائلا: "نسعى جديا أن تكون "الشفافية" هي شعارنا ومنهجنا في العمل في كافة القضايا التي ستُعرض على النقابة، والتأكيد على موقفنا الواضح تماما من قضية "التعليم الهندسي" وأوكد على الإصرار على تطبيق قرارات الجمعيات العمومية الصادرة في عامي 2015 و2016، والتي تم إهدارها وأدت إلى فساد المنظومة بالشكل الذي نراه اليوم".
ولفت: "كذلك "تدعيم الرعاية الصحية والمعاشات" فهذا يعد أمر بالغ الأهمية للمهندسين ولتحسين هذه الأوضاع، ونحتاج إلى إقرار قانون النقابة الجديد الذي يعالج الأخطاء وبعض الملاحظات في القانون القديم، هذا القانون قدمته خلال تقلدي المسئولية السابقة (2014- 2018)، وكان متوقف في نهاية دورتنا النقابية على إقراره من الجلسة العامة لمجلس النواب بعد اعتماده من كافة اللجان سواء لجنة الإسكان أو الإدارة المحلية واللجنة التشريعية، وللأسف منذ نهاية ولايتي النقابية حتى اليوم لم يتم إنهاء هذا الملف. وأنتوي الانتهاء منه تماما بالتفاهم الكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة".
وشدد: “سد ثغرات التكسب من العمل النقابي”، موضحا أنه سيكون محظورا تماما على كل المُنتخبين سواء في مجالس الشُعب أو المجلس الأعلى أو هيئة المكتب أو النقيب التواجد في تمثيل النقابة في الشركات التي تساهم النقابة فيها.
واختتم: “ملتزم بدور مؤثر للزملاء المرشحين السابقين سواء على منصب النقيب أو على باقي المقاعد لتطبيق برامجهم الانتخابية التي حازت على ثقة المهندسين وسيكون لهم دور كبير في متابعة تنفيذ هذه البرامج بما يتيح مشاركة واسعة لبرامج متعددة تحقق التكامل لصالح المهنة والمهندسين”.