تأجيل إعادة محاكمة المتهمين بأحداث مسجد الفتح لـ 2 أبريل
قررت اليوم الدائرة الثانية إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة 24 متهمًا في إعادة إجراءات محاكمتهم بالقضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الأزبكية ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ "أحداث مسجد الفتح"، لجلسة 2 أبريل المقبل للمرافعة.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وجاءت أسماء الـ23 متهما بـ "أحداث مسجد الفتح" كالآتي:
عبد التواب محمد علي (محبوس) وعلي طلعت السيد عبد الستار (مفرج عنه) وحسن فتحي خير الدين (محبوس) ومحمد مصطفي عبد العال (محبوس) وصلاح محمود محمد مصطفي (محبوس) وخالد سعيد صالح محمد (محبوس) وبدر محمد عبد الله أحمد (محبوس) وصلاح محمد فواز إبراهيم (مفرج عنه) وعلي محمد عبد الجليل عبد العزيز (محبوس) وعبد المجيد عبد الحليم (محبوس) ومحمد سليم بكري علي (محبوس) وهشام سمير حامد عبد العال (محبوس) وشرف سعيد الشكلي (محبوس).
الاتهامات المسندة لـ 23 متهما بـ "أحداث مسجد الفتح"
وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.
أسباب الحكم السابق على 23 متهما بـ "أحداث مسجد الفتح"
وكانت قد أودعت المحكمة حيثيات حكمها في القضية الصادر غيابيا على المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم وقالت إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل إنه بعد أن استشعر الشعب المصري الأصيل صاحب الحضارة التي ضربت بأطنابها منذ سبعة آلاف عام أو يزيد والتي حملت مشاعل التحرير للعالم بأسره المؤامرة التي دبرتها جماعة الإخوان في ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية وعلى إثر ذلك انتفضت ملايين الشعب المصري العظيم للمطالبة بعزل الجماعة من سدة الحكم التي اتخذت الإسلام شعارا وستارا ولبت قواتنا المسلحة سيف الوطن ودرعه النداء وكذا رجال أمننا البواسل فكانت ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة والتي اهتزت لها الأرض ورفعت لها قبعتها إجلالا وتقديرا واحتراما، لقد ضرب أبطالها وهم الشعب والجيش والشرطة المثل الأعلى في الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن.