الحكومة في ليبيا
هل ستشهد ليبيا صراعا مسلحا بين باشاغا والديبية؟.. خبراء يجيبون
حصلت الحكومة الجديدة بقيادة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا على الثقة من مجلس النواب الليبي وذلك بعدما تم اختيار باشاغا خلفا لـ "الديبية" الذي فشل في تحقيق المطلوب.
لهذا رأى الخبراء أن الوضع في ليبيا سوف يشهد حالة من الصراع المتوسط بين الفصائل الليبية خصوصًا في مصراتة.
وتحاول "الفجر" رصد تطورات الأوضاع في تسليم الحكومة في ليبيا.
الصراع بين الديبية وباشاغا
قال الدكتور مصطفي عامر، الخبير في الشؤون الجماعات الإسلامية، إن الصراع سيحدث في ليبيا خصوصا بين رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الديبية ورئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا موضحا أن الصراع سيكون متوسطا بين الطرفين.
وأشار الدكتور مصطفي عامر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن منطقة مصراتة ستفرض المنتصر على المهزوم لأن تلك المنطقة هي منطقة الجماعات المتطرفة.
وأضاف عامر، أن الجماعات المتطرفة والإسلامية يوجد بينهما اختلاف حول الاثنين حتى جماعة الإخوان التي يوجد انقسام حول تأييد باشاغا والديبية.
وأكد الخبير في الشؤون الجماعات الإسلامية، أن فتحي باشاغا هو الذي سوف يحسم هذا الصراع لأن باشاغا يملك الشرعية الدولية بجانب الدعم الداخلي والخارجي عكس الديبية.
تشكيك الإخوان
وصرح الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، بأن تسليم باشاغا السلطة أدى إلى انقسامات داخلية بالإضافة إلى أن هناك بعض أعضاء مجلس الدولة بقيادة الإخواني خالد المصري شككوا في عملية التصويت على باشاغا.
وأضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن ليبيا سوف تشهد حالة من الفوضى خلال الفترة القادمة بين الفصائل المسلحة من جانب الديبية وباشاغا.
واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن حكومة باشاغا تحصل على دعم دولي وإقليمي فلهذا هي التي سوف تنتصر في النهاية.