برلماني يضع حلا لمواجهة جشع التجار وارتفاع الأسعار
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن موجة ارتفاع الأسعار المنتشرة في الأسواق ليس لها مبرر اقتصادي لحدوثها، لا سيما في ظل وجود استقرار في أسعار العملات الأجنبية، الأمر الذي يتطلب تدخل عاجل من قبل الحكومة لضبط الأسعار، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأكد الجندي، في بيان له، أن بعض التجار يستغلون الأوضاع العالمية الحالية وكذلك قرب بداية شهر رمضان المبارك ويقومون برفع أسعار أغلب السلع التي يعتمد عليها المواطنين، الأمر الذي يتسبب في أزمة كبيرة في توافر السلع بالأسواق مما ينعكس على استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وأوضح أن جهاز حماية المستهلك ووزارة التموين والتجارة الداخلية ملقى على عاتقهم مسئولية ضبط الأسعار ووقف التجار عند حدهم ووضع تسعيرة جبرية تحدد سعر كل سلعة فضلا عن تفعيل الدور الرقابي من خلال انتشار الحملات الرقابية في الأسواق لمراقبة الأسعار وتوجيه العقوبات اللازمة للتجار المستغلين للفترة الحالية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومة أعلنت توفير كافة السلع سواء الأساسية أو الاستراتيجية وتم توفير المخزون الآمن منهم، لذلك فلا داعي لحالة الجشع المنتشرة بين بعض التجار، مستنكرا حالة الغلاء في جميع السلع مرة واحدة دون مبرر اقتصادي أو تصريح من الحكومة برفع أسعار السلع.
وناشد المهندس حازم الجندي، المواطنين بالابلاغ عن أي تاجر يقوم برفع أسعار أي سلعة لم تعلن الحكومة عن رفع سعرها على خط الشكاوى التابع لجهاز حماية المستهلك، وذلك في إطار الدور الاجتماعي الذي يُلزم كل مواطن المشاركة في قيادة سفينة الوطن ومنع حدوث أي تجاوزات.