العميد قاسم الداعري يكشف لـ "الفجر" أسباب وتداعيات قرارات مجلس الأمن ضد الحوثي
قال العميد ركن قاسم عثمان أحمد الداعري القيادي بجنوب اليمن، إن الجرائم الانسانية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية في شمال اليمن أو الجنوب أو في الدول المجاورة هى التي جعلت مجلس الأمن الدولي يصدر قراره الخاص بحظر الأسلحة على مليشيا الحوثي الارهابية.
وأضاف الداعري في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأن قرار مجلس الأمن الدولي، جاء أيضًا بسبب تجرد جماعة الحوثي الارهابية من كل القيم الدينية والإنسانية والاجتماعية والآدمية، وضربها عرض الحائط لكل المعاهدات والإتفاقيات والقوانين والتوجيهات والمناشدات الدولية والإقليمية الخاصة بالجوانب الآدمية والإنسانية، منها
إخفاء، ومصادرة المساعدات الإغاثية والإنسانية الخارجية ومنها الغذائية والطبية وغيرها.
وتابع بأن مليشيات الحوثيين فرضت الضرائب ومصادرتها وإبتزازها لذوي الأملاك الخاصة من ودائع وتحويلات وزراعة وتجارة، وتسخير كل مردودها المالي لمجهودها الحربي، ضف إلى ذلك عمليات القرصنة البحرية والإرهاب والحجز والمصادرة للسفن المارة في الممر الدولي بالبحر الأحمر، وزد على ذلك ضرب السفن بالمدفعية والصواريخ والطيران المسير ونشر زراعة الألغام البحرية الكثيفة بشكل عشوائي.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد تحت الفصل السابع، قرارا يقضي بتجديد نظام العقوبات على اليمن، ويصنف جماعة الحوثيين المدعومة من إيران "جماعة إرهابية.
كما يدرج القرار الحوثيين ككيان على قائمة عقوبات اليمن في ظل حظر السلاح، بالإضافة إلى إدانة هجمات جماعة الحوثيين الإرهابية عبر الحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومطالبة الجماعة بالوقف الفوري للأعمال العدائية.