برلماني: الرئيس السيسي حريص على توفير حياة كريمة للمواطن بمفهومها الشامل
أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإدارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالغ الأهمية واتسم بالمصارحة والشفافية، حيث تناول التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة في ظل عملها المستمر لتحسين جودة معيشة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الرئيس السيسي تحدث عن أهمية حقوق الإنسان، والتي تتحقق من خلال توفير حياة كريمة بمفهومها الشامل طبقًا لما ورد في كافة الدساتير المصرية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
الدولة تبذل قصارى جهدها لتلبية احتياجات المواطنين
وقال «جمعة»، إن الدولة بكافة مؤسساتها تبذل قصارى جهدها لتلبية احتياجات المواطنين الأساسية من المأكل والتعليم والصحة وتقديم هذه الخدمات على أعلى مستوى، لبناء مواطن مصري مفيد ونافع للمجتمع مستقبلًا، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على محاربة الجهل والفساد والفقر، فضلًا عن ضبط معدلات النمو السكاني المتزايد بما يؤثر سلبًا على موارد الدولة، حيث أن موارد الدولة الحالية لا تتناسب مع معدلات الزيادة السكانية، بما يتطلب زيادة الوعي لدي المواطنين بخطورة هذه الأزمة، وتحقيق الاستقرار المجتمعي وشعور المواطن بالتنمية والجهود التي تبذلها الدولة من أجل تحقيق مستوى معيشي مناسب لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية.
قضيتان تمسان الأمن القومي
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التعليم والصحة قضيتين أمن قومي، فإن الدولة تعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية ببناء المستشفيات الحديثة وتطوير الخدمات داخل المستشفيات القائمة بالفعل في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف تقديم رعاية طبية سليمة لكل المواطنين، وهو الأمر الذي دفع الدولة بإطلاق مشروع قانون التأمين الصحي الشامل بكافة محافظات الجمهورية، فضلًا عن تقديم الخدمات التعليمية الجيدة لطلاب المدارس والجامعات وفق الأساليب التكنولوجية المتطورة بما يحقق إعداد مواطن مؤهل لسوق العمل ومتطلباته، مضيفًا أن الدولة طورت البنية التحتية في القطاع التعليمي والصحي من أجل بناء مواطن سليم قادر على خدمة مجتمعه.
المشروع القومي لتنمية الأسرة مهم جدًا
وأشار «جمعة»، إلى أن معرفة ودراية المواطنين بالتحديات التي تواجهها الدولة في الفترة الحالية ضروري جدًا، ومشاركته في الحلول واجب وطني على كل مصري من أجل تحقيق مستقبل أفضل، موضحًا أن المشروع القومي لتنمية الأسرة هام جدًا، ومشاركة الدولة في تنفيذه سواء من خلال الجمعيات الأهلية أو الجامعات أو سائل الإعلام أحد عوامل نجاحه على مستوى الجمهورية، لتحقيق التنمية للدولة والأسرة أيضًا وحل الأزمات التي تعيق هذا الهدف.