خطف طفل انتهى بـ "فضيحة داخل قسم بولاق الدكرور".. ما الحكاية؟
علاقة غير شرعية دامت نحو 3 سنوات في الخفاء، جمعت سيدة متزوجة بشخص آخر، دون علم زوجيهما.
طوال الـ3 سنوات كانت تتردد على عشيقها بمنزله لممارسة الرذيلة، في ظل غياب أسرته، لتنهي علاقتهما المحرمة بخطف نجله.
مكالمة هاتفية تلقاها العشيق من شخص مجهول يخبره بخطفه نجله وطلب فدية قدرها 50 ألف جنيه بالتزامن مع اختفاء نجله في ظروف غامضة "ابنك معايا هات 50 ألف جنيه.. لو مدفعتش الفلوس مش هتشوفه تاني".
سرعان ما توجه الأب إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، ليطلب مقابلة المقدم محمد طبلية رئيس وحدة المباحث، ولدى السماح له بالدخول إلى مكتبه بالطابق العلوي، أخبره بما حدث " خطفوا ابني يابيه وهددوني ما أبلغش الشرطة".
بعرض الأمر على اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، وجه العميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع الغرب، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وإعادة الطفل المختطف إلى والده دون إصابته بمكروه.
تحريات المباحث التي أجريت بإشراف اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، تنسيقا مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، توصلت إلى أن العقل المدبر سيدة عشرينية العمر على علاقة غير شرعية بالمبلغ (والد الطفل) وأنها نفذت الواقعة مستغلة ترددها المستمر على منزله لممارسة الرذيلة.
توجيهات سريعة من قِبل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة، للعقيد محمد أمين مفتش مباحث فرقة الغرب، بسرعة ضبط المتهمة وإعادة الطفل لوالده دون دفع الفدية.
حددت القوات مكان احتجاز الطفل، مع تضييق الخناق على المتهمة، اضطرت لترك الطفل خشية القبض عليها، وتم إعادة الطفل لأسرته، لتحدد القوات مكان هروبها وضبطها بعد أقل من 24 ساعة من وقت تحرير الطفل، وتمكنت القوات من القبض على السيدة وزوجها الذي تقمص دور الشخص المجهول _ صاحب المكالمة الهاتفية_.
وبمواجهتهما اقرا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.