جامعة المنيا تستضيف فعاليات برنامج صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ

استضافت جامعة المنيا فعاليات برنامج صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، التي نفذه الصندوق في رحاب الجامعة تحت عنوان "اكتشاف المبتكرين ورواد الأعمال في مصر". 

المركز الوطني للابتكار

جاء ذلك بالتعاون مع المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال، برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، وإشراف الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك بهدف تحفيز وتوجيه ودعم المبتكرين ورواد الأعمال، والتواصل مع المجتمع الابتكاري، عن طريق إلقاء بعض المحاضرات التحفيزية والتوعوية، وعقد ورش عمل تدريبية، وجلسات استماع لشباب المبتكرين من أبناء جامعة المنيا والمحافظة، واكتشافهم ودعمهم لتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة يكون لها تأثيرها في السوق المحلي والعالمي.

جامعة المنيا 

وضم وفد صندوق رعاية المبتكرين والنوابع، الدكتور ماجد محمد غنيمة، مستشار المدير التنفيذي للصندوق، والمهندس محمد الدلال المدير التنفيذي لشركة تكني، والمهندس ماجد حربي خبير بإحدى الشركات التكنولوجية الكبرى، وذلك في حضور 300 مبتكر ورائد أعمال.

رئيس الجمهورية 

وأكد الدكتور "عبد النبي" على أهمية تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز آليات رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ؛ لبناء جيل من الكوادر الشبابية القادرة على الإسهام في استكمال مسيرة التنمية المستدامة للدولة، وتحويل الأفكار الابتكارية والبحثية إلى منتجات قابلة للتسويق وقادرة على المنافسة العالمية.

ريادة الأعمال 

واستعرض الدكتور "ماجد غنيمة" خلال محاضراته التحفيزية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، عدد من المصطلحات التي تدور حول مفهوم الابتكار وريادة الاعمال، ومراحل تحول الفكرة لدى المبتكر من مجرد فكرة في رأسه إلى مشروع ناجح وذي مكسب كبير، إلى جانب استعراضه كافة السبل التي قد تساعد المبتكر لتنفيذ مشروعه على أرض الواقع، والمؤسسات الحكومية التي قد يمكن الرجوع لها عند التعثر في أي مرحلة يمر بها المبتكر خلال رحلته.

كما أُقيم على هامش اللقاء جلسات نقاشية واستماع المبتكرين ورواد الأعمال، قدموا خلالها عدد من الابتكارات في مجالات: مواد التحنيط الطبيعية وسهلة الاستخدام، وعلاجات مبتكرة للحروق، وطرق مبتكرة لعمل مراكب إنقاذ الغواصين، ومصنع تكنولوجي من الجيل الرابع، وروبوت رسام للأطفال، وجهاز لإعادة التأهيل لذوي الاعاقة، ومترجم للغة الاشارة للصم والبكم.