نائب: كلمة الرئيس بمناسبة إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية اتسمت بالشفافية والمصارحة
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص على توجيه عدد من الرسائل التحفيزية للمواطنين خلال تدشين المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وتأكيده على سعي الحكومة المصرية على دعم المواطن والارتقاء بمستوي معيشته وسرعة توفير حياة كريمة له.
وأوضح المهندس حازم الجندي أن كلمة الرئيس مست قلوب المصريين جميعا لما تتسم به من شفافية ومصارحة، مضيفا أن مشروع تنمية الأسرة إعلان صريح من الدولة لمواجهة الفقر والجهل والعمل على إعلاء شأن المواطن المصري وتنميته، مما يعد ركائز أساسية تصب نحو تحقيق مفهوم التنمية بمعناها الشامل لكافة جوانب الإنسانية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحتاج مزيدا من تضافر الجهود بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والجمعيات الأهلية من أجل تحقيق نجاح مبهر يثمر في النهاية لصالح المواطن ويكون حلا جذريا لمواجهة ظاهرة الانفجار السكاني.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن المشروعات القومية الضخمة التي أنجزتها الدولة خلال السنوات الأخيرة والتي ما زالت تعمل لتأسيسها حققت لدى المواطن مفهوم الرضا الاجتماعي ورسخت لديه ثقة أصبحت متبادلة بينه وبين قيادته السياسية، مما يساهم في الحفاظ على تكاتف الدولة المصرية وحمايتها من خطر الانزلاق نحو التردي أو فقدان الأمل بتحريض قوى الشر التي دوما ما تستغل التحديات الاجتماعية للمواطن لتفقده الأمل في غد مشرق لأبنائه.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، حديث الرئيس حول أهمية ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان وضرورة احترام المواطن والإعلاء من قيمته ومكانته داخل المجتمع، مشيرا إلى أن المواطن واجب عليه الإحساس بالتحديات التي تواجه الدولة بل والعمل معا من أجل مواجهتها، مؤكدا أن الوعي هو السلاح الأهم للتكاتف معا ولمواجهة التحديات التي تواجه مصر والمصريين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حديث الرئيس حول ضرورة التكاتف من أجل معالجة السلبيات التي تسببت فيها الزيادة السكانية والتي أصبحت تلتهم الفوائد وقيمة المشروعات القومية التي تنجزها الدولة يحتاج لمزيد من الحملات التوعوية المختلفة التي تحث الأسر المصرية على ضرورة تنظيم النسل والأخذ في عين الاعتبار النتائج المترتبة على هذا التنظيم من توفير الخدمات والسلع بل وتقديمها بجودة عالية.